رد: هل أنت مع تملك اﻷطفال للجوالات
|
احترم رأيك واقدّره اختي الوفاء
واتفق الى حد ما مع ما ذكرته اختنا سما الابداع ..
برأي الشخصي
نحن اليوم نعيش بعالم افتراضي اجبرنا على مجاراته رغم رفضنا للكثير من السلوكيات ..
الواقع يفرض نفسه , ويجعلنا نغير من قناعاتنا احياناً , ليس شكاً في صحتها ولكن طمعاً
في ارضاء الذات والمحيط .
ابسط مثال ما ذكرتيه هنا ..
توفير واستخدام الاجهزه الذكيه للاطفال او من هم في سن المراهقه .
الجميع يعلم ان التقنيه الحديثه فرضت علينا الكثير من العادات والسلوكيات مع انفسنا
ومع من حولنا , فنرى الوالدين او الاخوة الكبار او الاقارب او حتى الاصدقاء لهؤلاء الاطفال
يقضون معظم وقتهم على مثل هذه الاجهزه ويصفحون الكثير من المواقع العامه للتواصل الاجتماعي
او الخاصه وقد يتعمقون الى ادق تفاصيل البرمجيات وهذا ما احدث فجوه كبيره بين الاباء والابناء ..
طفل اليوم يختلف عن طفل الامس , فهو اليوم اكثر ادراكاً واوسع مخيله واشد ذكاءً وجرأه ..
والتطور التقني الحديث في وسائل الاتصال والتواصل لا ينتظر اطفالنا حتى يكبروا لذا ارى برأيي المتواضع
اننا لا نستطيع ان نمنعهم من مواكبة الحدث ومزامنة التطور وعلينا منحهم الثقه منذ الطفوله .
انا معك في كون هذه الاجهزه خطيره وخطيرة جداً اذا اسيئ استخدامها ولكن على الوالدين الدور الاكبر والاهم
في مراقبة سلوكيات الابناء ومتابعة كل ما يستخدم بهذه الاجهزه ..
يجب عدم ترك الحبل على الغارب , وان يكون هناك تقنين في الاستخدام لهذه الاجهزه لا نحرمهم منها ومن
فوائدها من جهه ولا نترك لهم الجمل بما حمل ثم نتباكى على تفريطنا بهم .
الامر يحتاج الى حكمه وفطنه في التحكم والسيطره على المسار
اشكرك على الطرح
تحيتي وتقديري
|
|
 |
|
 |
|
أخي الغالي ( منبع الطيب ) حفظك الله
كلامك جميل من حيث الرقابة من الآباء وعدم ترك الحبل على الغارب
ولكن ... هل تستطيع ؟؟؟؟ هنا مربط الفرس فلست شمسا مشرقة على إبنك أو إبنتك أينما دخل أو خرج !!
وإذا تأملنا حجم الأجهزة الذكية الآن وإمكاناتها وجب علينا أن نكون حازمين حتى لو أتعبنا ذلك
فأنت رب اسرة ومسؤل عن رعيتك ووالله لن تكون المجاملة أو مراعات خواطرهم منجاةً لك يوم السؤال
نقول لهم تفظلوا تلك الأجهزة وإياكم والخطأ !!! نسيت أن المراهق لايميز بين الخير والشر
بل بالعكس يرى كل تصرفاته صحيحةً وأن العالم كلهم على خطأ فلا ينطبق علينا قول الشاعر :
ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له *** إياك إياك أن تبتل بالماءٍ
فأبعد النار عن البنزين سلفاً وخاصةً لمن هم دون سن الجامعات والبنات بالذات
وإياك أن تنساق خلف عبارة
( وش معنى ؟ أو ليسوا الوحيدون أو بنتنا ليست ناقصة)
أو غيرها من العبارات المتداولة ولكن أخي وكلامي للكاتبة وللجميع أقول
لاتنظر الى من هلك كيف هلك ولكن أنظر الى من نجى كيف نجى
ولاتضعف أمام من يقدم لإبنك أو بنتك هدية تهدم أخلاقه وتضيع مستقبله
ودع عنك شماعة ( الثقة ) التي لاتفيد ولا تنقذ أحداً إذا وقع الفأس في الرأس
وتأكد أخي أنه إذا كبر وعرف مافعلت ولماذا ( إما أن يدعو لك أو عليك )
وأنت لك أن تختار الآن
والله إنها نصيحة من القلب والله المستعان
شكرا أختاه على إختيار هذا الموضع الحساس
لكم جميعاً عاطر التحايا ،،،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة الطائر ; 18-04-2013 الساعة 12:56 AM.
|