|
.
كل التقدير للمحاوران.
ما نخشاه ان تزداد حركة الخروج والنزوح, تحت جنح الظلام وعلانية.. ويكبر في المقابل رأى حاد, يفصح بالكثير غير سياسة التسليم..التي نشأنا عليها.
فعدد لا يستهان به من دعاة الصحوة ممن جرب مرارة السجن في التسعينات وكان لهم وجهات نظر خالفوا فيها رغبة "الحكومة" تحولوا الى وسطين, ويقومون بدور جيد لخدمة وجهة نظر ما.
الان ارتفعت اصوات بعضهم مرة اخرى تنادي بشكل وان كان خجول, وتحولوا في خندق المواجهة مرة اخرى, لتدرك خطر اكبر قد يعم الجميع. في غياب اطروحات جادة غير فكرة تنصيف بعض المعارضين او المتشددين, وقمعهم.
هذا التباين مقلق..
ويجعلنا نفكر أن هناك مشروع يتشكل في الخارج, تتجاذبه الصرعات تارة والمصالح تارة اخرى, وكله تحت ستار الدين.. كما يجرى هنا فكثير من القضايا تمرر تحت ستار الدين!
في مقابل ما نعيشه هناك تحول هائل في محيطنا العربي.. من دول كانت شبة علمانية, ارتفعت بها الرايات السوداء التي تنادي بالخلافة, وهذه نقطة لم تستثمر حتى الان.. على مستوى خطاب الانظمة التي لم تطلها رياح التغيير.
فالاضطراب في الموافق والتردد في الافصاح عن الاخطاء المتراكمة لعشرات السنين, يجعل من الصعوبة فهم كيف نفكر, او نتخذ القرار؟
هذا النماذج "المعارضة" التي نعيش جزء من أدبياتها منذ ثمانينات القرن العشرين, رأت انها جزء من لعبة صراع الهوية والسيادة من جانب وقضيايا الحاكمية والسلطة من جانب اخر.
هناك مد حقيقي يكبر وله خطابة واثرة وأن اختلفنا معه في بعض اطروحاته., في مقابل هناك تغريب اجتماعي واخلاقي يحاول اغراق المجتمع برمته بشكل يستفز مشاعر المسلمين على هذه الارض.
يجب النظر لهذه المعادلة بشكل جاد, وخاصة من ولاة الامر.
فالنقيضان يجتمعان تحت سقف واحد, وقد نصل عما قريب الى حافة المواجهة كما حدث قبل ذلك, ويحدث الان في دول الربيع العربي.
اكرر شكر للجميع
..
.
|
|
 |
|
 |
|
براق الحازم اشكر لك مرورك ومشاركتك وتشخيصك الدقيق لحال البلد
في الحقيقه بما انك صورت الحاله ولم تسمها
انت اردت ان تقول ان الخلاف بين الاسلاميين والعلمانيين
ولكنك تحاشيت التسميات واقدر لك حياديتك
في سياق كلامك قلت
هناك مد حقيقي يكبر وله خطابة واثرة وأن اختلفنا معه في بعض اطروحاته., في مقابل هناك تغريب اجتماعي واخلاقي يحاول اغراق المجتمع برمته بشكل يستفز مشاعر المسلمين على هذه الارض.
يجب النظر لهذه المعادلة بشكل جاد, وخاصة من ولاة الامر.
فالنقيضان يجتمعان تحت سقف واحد, وقد نصل عما قريب الى حافة المواجهة كما حدث قبل ذلك, ويحدث الان في دول الربيع العربي.
من وجهه نظري ان ما شَهدته الساحة الإسلامية من تراجعات تمّت بإسم المراجعات، منها ما صَحّ، ومنها ما وقع في البدعة والإنحراف، وهي طبيعة كلّ إنحراف، وفي ظلّ هذه التراجُعات الإسْلامية، والتي انعَكَسَت على رجُل الشارع العاميّ بكثير من الإضطراب والتشكك، اكتسَبت العلمانية نقاطاً لصالحها من الرصيد الإسلاميّ المتدهور
وقد رأى البعض أنّ الطبيعة الجامدة للخطاب الإسلاميّ وضعف الرؤية المستقبلية والحلولُ الوضعية لحامليه، هي التي تسبّبت في قبول العلمانية الغربية وحلولها بإطلاق، وهذا عوجٌ من العوج، وخطأٌ أفدح من الخطأ، إذ إن صعود العلمانية ومكاسبها هو مخطط صليبي صهيوني بتواطئ وتعاون مع بعض النظم الممتحكمه ولا علاقة لها بالرؤيا الإسلامية من قريب أو بعيد. فهذا التصور قد يكون ممكناً في ظلّ نظام حرّ يسمح بتعدد الروئ لكن في ظلّ نُظُم تقمع الرؤية الإسلامية خاصة بكل شكل يزيد من الهوه ولايساهم بالنهوض