عرض مشاركة واحدة
قديم 18-04-2013, 05:07 PM   #22
علي الخزمري
 







 
علي الخزمري is on a distinguished road
افتراضي رد: هل أنت مع تملك اﻷطفال للجوالات

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر   مشاهدة المشاركة

  



أخي الغالي ( منبع الطيب ) حفظك الله
كلامك جميل من حيث الرقابة من الآباء وعدم ترك الحبل على الغارب
ولكن ... هل تستطيع ؟؟؟؟ هنا مربط الفرس فلست شمسا مشرقة على إبنك أو إبنتك أينما دخل أو خرج !!
وإذا تأملنا حجم الأجهزة الذكية الآن وإمكاناتها وجب علينا أن نكون حازمين حتى لو أتعبنا ذلك
فأنت رب اسرة ومسؤل عن رعيتك ووالله لن تكون المجاملة أو مراعات خواطرهم منجاةً لك يوم السؤال
نقول لهم تفظلوا تلك الأجهزة وإياكم والخطأ !!! نسيت أن المراهق لايميز بين الخير والشر
بل بالعكس يرى كل تصرفاته صحيحةً وأن العالم كلهم على خطأ فلا ينطبق علينا قول الشاعر :
ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له *** إياك إياك أن تبتل بالماءٍ
فأبعد النار عن البنزين سلفاً وخاصةً لمن هم دون سن الجامعات والبنات بالذات
وإياك أن تنساق خلف عبارة
( وش معنى ؟ أو ليسوا الوحيدون أو بنتنا ليست ناقصة)
أو غيرها من العبارات المتداولة ولكن أخي وكلامي للكاتبة وللجميع أقول
لاتنظر الى من هلك كيف هلك ولكن أنظر الى من نجى كيف نجى
ولاتضعف أمام من يقدم لإبنك أو بنتك هدية تهدم أخلاقه وتضيع مستقبله
ودع عنك شماعة ( الثقة ) التي لاتفيد ولا تنقذ أحداً إذا وقع الفأس في الرأس
وتأكد أخي أنه إذا كبر وعرف مافعلت ولماذا ( إما أن يدعو لك أو عليك )
وأنت لك أن تختار الآن
والله إنها نصيحة من القلب والله المستعان
شكرا أختاه على إختيار هذا الموضع الحساس
لكم جميعاً عاطر التحايا ،،،،

اخي الغالي / الطائر .... كفى ووفى.

وان كان لدي شئ اضيفه على ما اورد في رده اعلاه فهو إن كل ولي امر يعطي ابناءه جوال ذكي ثم يتوج ذلك العطاء بسهولة او امكانية الاتصال بالانترنت.

عليه ان يعلم انه لم يعطيهم جوال فقط للمكالمات والرسائل بل قدم لهم كمبيوتر متنقل له كل خصائص الكمبيوتر المحمول.

وبتمكينهم من دخول النت فقد وضع العالم كله بين يديهم بخيره وشره وحسناته وسيئاته وفوائده ومضارة بل وان المضار هنا قد تطغي على الفوائد لان النفس ان لم تأمرها بالطاعة امرتك بالمعصية.

وليتذكر ولي الامر ايضاً ان ابنه او ابنته ان لم يستطع الدخول على المواقع الإباحية فهناك منتديات ومدونات فيها من السوء ما الله به عليم، هناك أناس متفرغون لتدوين ما قد يأثر على عقلية الطفل والمراهق وحتى الكبير خاصة وان عقلية الطفل و من هو في بداية المراهقة في مرحلة التكوين فهل نسمح لمن هم هناك في الخارج للعمل على تكوين عقليات اطفالنا حتى يكونوا مسخ مضارهم على اهلهم ووطنهم اكثر من فوائدهم؟

اين ذهب الحرص على تربية الاولاد والغيرة والخوف عليهم وعلى عقيدتهم ومستقبلهم؟

قد يقول او يذهب البعض الى القول اني وبعض الاخوة والاخوات ممن بحذر من هذا الشئ اننا نبالغ كثيراً ولكن الشواهد كثيرة وما عليهم الا ان يقرأوا بعض الصحف الالكترونية التي تورد بعض قصص الابتزاز والوقوع في المحاذير واذا امعنا النظر في الاسباب وجدنا ان معظمها بسبب الجولات الذكية.

اما من قال انه سيشدد الرقابة عليهم ، فهذا من سابع المستحيلات ولن يستطيع. الى متى يراقب؟ هل سيتمكن من المراقبة اذا ذهبوا للمدرسة او زيارة للاقرباء والاصدقاء او عند نومهم او وهم يلعبون مع اقرانهم.؟


اخيراً ، لا املك الا ان اشكر اختنا الفاضلة .... على طرح هذا الموضوع المهم جداً واتاحة الفرصة لنا للمشاركة فيه.

والله الموفق.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
سئل أحد الحكماء: لماذا أحسنت إلى من أساء إليك؟
فقال: لأنني بالإحسان..أجعل حياته أفضل، ويومي أجمل،
ومبادئي أقوى، وروحى أنقى ونفسي أصفى!
----------------------------
حكمة اعجبتني
داخل كل انسان تعرفه، انسان لا تعرفه.
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة علي الخزمري ; 18-04-2013 الساعة 05:26 PM.
علي الخزمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس