[شذى الريحان]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيعة الشان      شذاوي وش هالحيوان ؟ اكيد تمزحين اللي عنده معلومه ينورنا

والله ماامزح من جد






اضافة ومعلومة



قال الشيخ الفوزان حفظه الله في كتاب ( الأطعمة) صـ 59-60 طبعة دار المعارف
من عجيب امرة إنة يتحول سنة ذكرا وسنة انثى
وهذه قدرة الله سبحان وتعالى فيلقح في حال الذكوره
ويلد في حال الأنوثه وهو مولع بنبش القبور لحبه للحوم بني أدم شرير
،،
والضبع بضم الباء وسكونها الذكر منه إسمة ضبعان (بالكسر)
والأنثى ضبعانة وضبعة بالكسر إذا جرى كأنة أعرج وهو ليس
بأعرج ولهذا تسمى عرجاء وهي تحيض كالأرنب
ومن عجيب امرة أنها تكون سنة ذكر وسنة أنثى فتلقح في حال الذكورة وتلد في حال الأنوثة
،،
قال الجاحظ ونقله الزمخشري والقزويني وابن الصلاح كذا قال الدميري في كتابه الحيوان
وهو نوعان المخطط والمنقط
،،
وفرائسها هي : الثعالب والكلاب السائبة والقوارض والزواحف والسحالي ....
الا انها تتغذي بالجيف ايضا وتلعب دورا هاما في
تنظيف البيئة من الجثث المتعفنة فتساهم في منع تفشي الأمراض
بين الحيوانات الأخرى التي تعايشها و ضحكة
الضبع من الاصوات المألوفة في البراري والفيافي وفكاها قويان
تستطيع بواسطتهما تكسير العظام الغليظة وظهر الضبع أشد انحدارا الي الوراء
وهي لا تحسن الركض مثل الكلاب رغم انها كالكلاب
تطارد فريستها
تلد الأنتثى من 2 إلي 4 صغار بعد حمل 90 يوم
،،

قصة مُجير أم عامر :
روى البيهقي في آخر شعب الإيمان، عن أبي عبيدة
أنه سأل يونس ابن حبيب عن المثل المشهور ( كمجير أم عامر )، وأم عامر
( هي الضبع ) فقال:
،،
كان من حديثه أن قوماً خَرَجُوا إلى الصيد في يوم حار فإنهم لكَذَلك
إذ عَرَضَتْ لهم أُمَّ عامرٍ وهي الضبع فطَرَدُوها وأتبعهم حتى ألجؤها
إلى خِباه أعرابي فاقتحمته فخرج إليهم الأعرابي وقَال : ما شأنكم ؟ قَالوا : صَيْدُنا وطَريدتنا فَقَال :
كلا والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما ثَبَتَ قائمُ سيفي بيدي قَال :
فرجَعُوا وتركوه وقام إلى لِقْحَةٍ فحلَبَهَا وماء فقرب منها فأقبلت
تَلِغُ مرةً في هذا ومرة في هذا حتى عاشت واستراحت فبينا
الأعرابي نائم في جَوْف بيته إذ وّثَبَتْ عليه
فبَقَرَتْ بطنه وشربت دَمَه وتركته فجاء ابن عم له يطلبه فإذا هو بَقِيرٌ في بيته فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها
فَقَال :
صاحبتي والله فأخذ قوسه وكنانته واتبعها فلم يزل حتى أدركها فقتلها وأنشأ يقول :
______
وَمَنْ يَصْنَعِ المَعْرُوفَ معْ غَيرِ أَهْلِهِ ... يُلاَقَ الَّذي لاَقَى مُجِيرُ امِّ عَامِرِ
أدامَ لها حِينَ استَجَارَتْ بقُرْبِهِ ... لها محْضَ ألبَانِ اللقَاحِ الدَّرَائِرِ
وَأَسْمَنَهَا حَتَّى إذَا مَا تَكَامَلَتْ ... فَرَتْهُ بأنْيَابٍ لَهَا وَأظَافِرِ
فَقُلْ لِذِوِي المَعْرُوفِ هَذَا جَزَاءُ مَنْ ... بَدَا يَصْنَعُ المَعرُوفَ فِي غَيْرِ شَاكِر)
والضبع حلال أكله (( قاله كثير من أهل العلم ))
سبحان الله ولله في خلقه شؤون