[براااق الحـــازم]

.

(معادلة حب).
.
يتكلم العم عبدالحكيم عن مشوار حياته الذي اوصله حافة التسعين.

بدأت تجارتي وان ابن الأربعين, لم اشعر يوما بالياس او التعب, كنت كالآلة لا أكلَ ولا أملَ..

انظر.. في هذه الشاشة, هذا ما يدور في مصنعي الذي يبعد عني 70 ميلا.

كل يوم أدير كمرات المراقبة على وجوه عمالي وأتفحصهم بدقة.. ابحث عن نفسي بينهم..

لا أريد أن يتوقف صوت الآلات .. فليس لي أبناء.
.
.

(متحف)

تقبل بين يديه طائعة..

لكن زمانه توقف منذ أصر على استعمارها..

مساحة ما تملكه اكبر وقدرتها على خلافة الأرض تفوق تفاهاته التي يزين بها فضاء حياتها.

رأت فيه إنسان أخر لم تصدقه. غادرت جهله إلى حريتها..كانت قد ارتكبت حماقة!..

ففرق خمس وثلاثون عاما كبيرٌ جدا يا صغيرتي.

..
.

براااق
.