[منتهى]

10/ 3 / 1432 هـ

هذا العنوان وإن كنت أجده الآن مضحكا إلا أنني في وقتها لم أجد ما يصف ما حل بي وقتها سوا هذا العنوان

مؤلمه هي الحياة عندما تتداعى أمام عينيك سنوات اقرب ما تكون للمثالية جميلة بشقائها بعنائها

بلحظات الانتصار والفرح فيها لا تخلو الحياة من المعاناة ولكن الصبر يخلق منها قصرا من

السعادة تقطن فيه حتى يأخذ الله أمانته ..

في ذلك اليوم وفي تلك الليلة تداعت حياتي كاملة أمام عيني وكان عاصفة ألمت بي اجتثت أساسات

قصري أردت استيعاب ما حصل ولكن أصبت بشلل فكري غريب وكأني أصبت بغيبوبة أردت

الافاقه منها حاولت وحاولت ولكن دون جدوى علمت انه الواقع والحقيقة ولابد من المواجهة كنت

أواجه الانانيه بحد ذاتها سمعت بالانانيه وكيف يتصرف من يتسم بهذه الصفة ولكن لم أتوقع أن

تتمثل الانانيه على هيئة بشر ولا بد من التعامل معها , فتارة أتعامل بالهدوء والحلم والصبر

والابتسامة وتارة يخرج ذلك الألم المكبوت بداخلي فتكون ردة فعلي الصراخ والبكاء حتى أجد

نفسي على الأسرة البيضاء .. لم يعلم احد بالذي حل بي فما أظهره دائما يختلف عما أخفيه بداخلي

ولكن ذات يوم خارت قواي الجبارة أمام والدتي فما كان منها إلا السؤال وما كان مني سوا

الصمت وتلك الدموع التي أخذت طريقها دون هوادة اسر ع بي والدي إلى المشفى وأنا على

سريري كالعادة أتى والدي الذي لم يعتد أن يراني بهذه الحال وقال ( يا حبيبتي قولي لي ايش اللي

مزعلك وش فيك ) قالها وهو يعتصر ألما فما كان مني إلا أن أجبت اجابه ساذجة لم يصدقها

ولكنه مثل دور المصدق للتخفيف عني لحظات نقشت في ذاكرتي حاولت محوها ولكن من

يستطيع محو النقش ,, كنت أقول لامي كنت أضحك من المسلسلات الخليجية وكمية المبالغة

والتهويل في مجريات القصة ولم اعلم أن حياتي قصة تحاكي تلك القصص .. مرت تلك السنة

بحزنها بقسوتها بجميع أنواع الصدمات فيها ولكن العبرة بالنهايات كنت أظن ان تلك الأنانية

ستقتلني ولكنها أحيت فيني الأمل من جديد ,,

ليست كل كارثة تحصل في حياة الإنسان تعني انتهاء الحياة ولكنها تسفر عن خبره تجعل منه

شخصا أقوى أفضل يرى الجزء الممتلئ من الكأس ..

ملاحظة : قد يحيط بكلماتي نوع من الغموض ولكن هناك امور يصعب على الأحرف صياغتها ,,,
* اعذروني على ركاكة الاسلوب فما أبثه هنا ارتجله ارتجالا دون التفكير به مسبقا ,,