عرض مشاركة واحدة
قديم 28-04-2013, 05:49 AM   #24
يحيى محمد الزهراني
كبار الشخصيات
مشرف القسم العام
مشرف قسم الحوار
 
الصورة الرمزية يحيى محمد الزهراني
 







 
يحيى محمد الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: هل حان قيام الحرب الطائيفيه بين السنه والشيعه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براااق الحـــازم   مشاهدة المشاركة

   .
فيما سبق كان الشيعة يظهرون التقية, في دول الخليج بالذات.
زوال صدام, قلب المعادلة, وخرج المارد الشيعي من القمقم, لذلك الشيعة في دول الخليج ما مورين باظهار مذهبهم بشكل علني
ولديهم توجيهات صريحة من ملاليهم ومراجعهم بالانخراط في الحياة العامة لمجتمعاتهم واشهار معتقدهم اسوة بغيرهم من الاقليات.
لكي يتماهو مع أي محيط يعيشون فيه, ويكسبون شبه حماية ادبية, لكن في الوقت نفسه يعملون بشكل او بأخر في استدراج النخب
المثقفة سواء كانت لبيرالية او محايدة, فضلا عن النخب العلمانية التي تمثل لهم غنيمة سهلة جدا.
تمهيد للمطالبة بالمشاركة في صنع القرار.. تحت ستار الحقوق تارة والمواطنة تارة اخرى.

في الوقت الراهن هناك تباينات هائلة بدأت في الظهور على صعيد الخطاب وعلى صعيد الممارسة في اغلب الدول التي شكل الشيعة فيها
رقم صعب في المعادلة السياسية والاجتماعية, ابتداء بالعراق ولبنان وسوريا, ثم دول الخليج وتحديدا البحرين والكويت.
كل هذه التباينات ستجعل من حتمية الصراع امرا لا مفر منه..

ذاكرة التاريخ حبلى بالاحداث التي تصب في اطار تاجيج الصراع مع السنة, تحت اي ذريعة.
ابتداء بإحياء شعائر البراء في مواسم الحج التي مورست منذ عام 1403 وختمت بمأساة الحرم 1407.
ثم تغيرت الاسترتيجات تصدير الثورة بشكل اكثر نعومة وخاصة في دول الخليج..حيث تشكل الاقليات الشيعة صيدا ثمينا لسياسة ايران في المنطقة.
وانتهاء بظهرو مشروع الاسلام الشيعي تحت مسمي الثور الايرانية على مراء ومسمع من كل دول الخليج والدول العربية الكبري بعد حرب الخليج الثانية 1991م.

الشيعة ومن خلفهم ايران الثورة تدفع الجميع الى حتمية الصراع, وهو ليس صراع مذاهب في حقيقته.
انه صراع سيادة ومصالح كبرى في المنطقة العربية, ما الطائفية الا ستار ستغذية ايران بما استطاعت من الحيل والمكائد, حتي يفني العرب انفسهم سنة وشيعة.
فأيران تظهر للشيعة انها تحميهم وتجهد في الحرص على مصالحهم, في الوقت نفسه هم وقود لتحقيق اهداف الاستراتيجيات الايرانية فقط.
فألمرجعيات الشيعة العربية في العراق تم تصفيتهم بشكل كامل, ولم يبق الا من يوالي ايران.خاصة بعد سقوط نظام صدام حسين.
ابتداء بعبدالمجيد الخوئي, ثم باقر الحكيم, ثم اغتيال محمد صادق الشيرازي في ايران.
وكذلك ظهور التطرف بين عوام الشيعة ضد دولهم و مرجعياتهم وحتى شخصياتهم العامة الذين لا يتفقون مع وجهة النظر الايرانية.

اذا هناك صراع سوف يقوم في المنطقة تحت ستار الطائفة وليس طائفي, وهناك دماء سوف تسفك, فقط لتحقيق المصالح والهيمنة على المنطقة.

والبقاء فيها سوف يكون للاقواى, سواء كان من السنة او الشيعة.
.


قد اصبت اخي براق في مداخلتك الرائعه
نحن لا نتمنى لقاء العدو ولكن اذا جاء ذلك فأننا نرجو من الله القدير ان يكون النصر لأصحاب الحق والخذلان والهزيمه لأهل الشرك والسباب واللعان اللذي ما انزل الله به من سلطان فقد استباحوا كرامة خير البشر ام المؤمنين واصحاب رسول الله ولا زال كفرهم ودجلهم وسبابهم ولعانهم مستمر الى ان تلجم افواههم ويحد من تمددهم ويوقفون عند حدودهم ولن يكون ذلك الا بوجود الصالحين الغيورين على الدين والعقيده 0
شكرا لمداخلتك المفيده
تحياتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
http://www.youtube.com/watch?v=1EzQ9A_GmSA


[fot1][frame="10 80"][fot1]الـــزلـــزال ســـــابقاً[/fot1][/frame][/fot1]
أخر مواضيعي
يحيى محمد الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس