هناك طريقين في الحياة يسلكهما الانسان إما طريق الخير أو طريق الشر فيختار طريقه بارادته 00
قال تعالى في سورة النساء الآية (165)
(( رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ))
يقول حذيفة بن اليمان:
" كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي "
من هنا يتبين لنا أن الطرقين موجودين وأرسل الله رسله لينذروا العباد ويعلموهم طريقي الخير والشر
فلا يظلم الله أحدا فقد أعطاك العقل والطريقين وعلمك ما لم تكن تعلم وترك لك حرية الاختيار !!
في زمننا هذا 00ضاع العالم كله وماج بالفتن والمحن وظهرت دعوات الباطل بدلا من دعوة الحق
نسي الانسان طريق الخير واتجه للطريق الآخر إلا فئة قليلة لا زالت متمسكة بحبل الله
فلازلنا ننتظر تلك المعجزة حتى ننقذ ما يمكن انقاذه 00 !!
تمنياتي لك حياة مشرقة