للفائدة
هو اسم ذات الرقاع ففي رواية البخاري : روى أبو موسى الأشعري ، وهو من الصحابة الاجلاء أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع ، قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة ونحن ستة بيننا بعير نعتقبه ( أي نتبادل ركوبه ) فنقبت أقدامنا … ونقبت قدماي ( أي جرحت ، وسال الدم منها ) وسقطت أظفاري .. ( وكان ذلك من وعورة الأرض في هذا المكان ) .ويواصل أبو موسى حديثه فيقول : فكنا نلف على أرجلنا الخرق .. ولما كنا نعصب على أرجلنا الخرق … سميت ذات الرقاع من هذه الرواية نلاحظ معاناة المسلمين في سبيل رفع راية الإسلام ، فوعورة الأرض.. ومشقة السفر .. لم تمنعهم من ملاحقة أعداء الإسلام والجهاد في سبيل نشره . فقد كانت الأحجار تضرب في أقدام أبي موسى الأشعري وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وتسيل منها الدماء ويعصبونها بخرق من القماش .. لوقف النزيف منها