الأهالي طالبوا بعدم تغيير اسمها وإنفاذ قرار سابق لأمير عسير
مواطنان يتسببان في تغيير اسم قرية ببارق دون موافقة سكانها
عبدالرحمن الشهري- سبق- عسير: حول مواطنان من سكان قرية الرمادة بجبل أثرب التابعة لمحافظة بارق اسم القرية منذ عهد الآباء والأجداد إلى اسم آخر تم استحداثه إلى "الرقابة" من تلقاء نفسيهما دون الرجوع إلى الأهالي.
وقال الأهالي في شكواهم لـ"سبق": "إن الأهالي بالقرية ليسوا راضين عن تغيير اسمها، حيث يبلغ عدد سكانها تقريبا 200 شخص، وما يربو على 60 منزلاً، وجاءت هذه الفكرة من مواطنين قاما بتغيير الاسم لحاجة في نفسيهما".
قال سعد حسن علي الشهري، من سكان القرية: "بدأت معاناتنا مع موظف الإحصاء والتعداد السكاني في عام 1431 هـ، عندما أحضر استمارة خاصة بالتعداد السكاني مسجل بها قرية الرقابة، وأشار إلى أن هناك شخصين تقدما بشكوى إلى مركز الإمارة ببارق سابقاً قبل تحويلها إلى المحافظة، مفادها المطالبة بتغيير اسم القرية من الرمادة إلى الرقابة، دون أخذ موافقة الأهالي".
وأضاف: "وعند علمنا قدمنا طلباً لرئيس المركز آنذاك بإبقاء اسم القرية كما هو دون تغيير، وأخذت المعاملة سيرها وفق الإجراءات الرسمية حتى صدر خطاب محافظ المجاردة السابق مغدي الوادعي، والقاضي بعدم تغيير اسم القرية وإبقائه كما جاء في مصلحة الإحصاء والتعداد السكاني، ولكن القرار لم ينفذ ولم يعمل به".
وقال عبدالله محمد حسين الشهري: "إن الشكوى تصاعدت حتى وصلت إلى أمير منطقة عسير، وعند عرضها عليه وجه بإبقاء اسم القرية كما هو دون تعديل أو تغيير، بحسب الأمر رقم 39267 بتاريخ 1431/7/30 هـ، والمتضمن إبقاء اسم قرية الرمادة دون أدنى تغيير أو تعديل، ومع تلك الأوامر مازالت المعاملة تدور في دائرة ليس بها نهاية.
وناشد الأهالي تنفيذ أمر أمير منطقة عسير، وإبقاء اسم القرية المتعارف عليه منذ مئات السنين، وردع من يحاول التلاعب بتلك الأوامر والقرارات.