روان ومحمد روايه واقعيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
روااان و قلبها اللى تعلق بالبعيد, البعيد اللى رفضه القريب
قصه واقعيه ...
هذى حكايه روان باختصار ….
احساسها بالوحده,باللغلط , „„ قلبها اللى تعلق بالبعيد,
البعيد اللى رفضه القريب…
لا يهمكم طولها تراها ممممممممرهه حلوهه وتحمس متأكده بتقرونها كلها وبتتمنون لو ماتخلص
محمد و روآن
وهي قصه حقيقه مبكيه لوحده اعرفها وعايشها معها بكل لحظه بس هذا مايمنع انى غيرت في
الشخصيات شوى علشان محد يشبه عليها ومايمنع بعض الزيادات هناوهناك..
اليوم اخر يوم بالاجازه الصيفيه .. اخوانى متجهزين وكل واحد منهم كل شوى يفتح
شنطته ويتاكد من كل اغراضه .. ههههها اشكالهم واهم متحمسين تذكرنى بايام
المتوسط
ياحبى لك ياعمورى راح معهم المكتبه واشترى شنطه ودفتر والوان ….ويقول ابي
ريال احطه بالشنطه مثلهم…
الاسبوع هذا ماراح اداوم لانه اكيد مافيه محاضرات…
طلعت لسور البيت بغير جو خصوصا ان اليوم جمعه واللحين اخر ساعه بدعى ربي يوفقنى
بدراستى هالسنه..
لقيت عبد الله يغسل سياره ابوى الجديده متأمل ان ابوى يعطيها اياه في اول يوم
يداوم فى الجامعه…
… عبد الله يالبزر على بالك ابوى بيخليك تروح بسيارته الجديده؟؟
ههههها انت حدك تروح مع عبد القيوم»> هذا السواق اللى كان يوصله ايام الثانوى
وكان عبد الله مايطيقه لانه يحس انه صغير بين زملائه اللى كل واحد منهم يجيى
ويروح بسيارته ..
****
كان عبدالله معصب ومارد عليها .. اخذ علبه المويه الصغيره اللى بيده وكبها
عليها .. وبدأت المعركه بينهم دخلت البيت وجابت علبه مويه ثانيه وكبتها عليه
وانحاشت وصار يلحقها ومعه علبه مويه ثانيه ..
وماسكتهم الا ابوها داخل البيت توه جاى من عند امه وبيتوضا لصلاه المغرب ..
عبد الله روان؟؟ خير ان شاء الله ؟؟ اعقلو هذا وانتم الكبار ؟؟
ولف على عبد الله وقال : اسمع وانا ابوك لاتسرع وانتبه وانت تسوق …
هنا عبد الله طالع اخته و الضحكه شاقه وجهه …
مرت اسابيع الدراسه بطيئه …..عبد الله شرى له ابوه سياره صغيره على قده..
وروان شاده حيلها بالكليه ..
وامهم تحاول تساعدهم باللي تقدر عليه … والعيال الباقين لاهين بدراستهم
ولعبهم..
هالعايله مثلها مثل أي عايله غيرها يعنى مافيه شي جديد او غريب…
كانو في البيت9 اشخاص… الام والاب.. وروان اكبر عيالهم بالكليه وعبدالله
الثانى هذى اول سنه له يروح الجامعه.. وعبد الرحمن اول ثانوى ..وبعدين رنا
بثانى متوسط وبعدها روابي باول متوسط
واخر العنقود عمر ((عمره 3سنين ))
والشخصيه 9 هى طبعا الخدامه…
طبعا ملح لحياه الهوشات الخفيفه داخل البيت لانه بعدها تصفى النفوس ويحلى الجو
..
بس هالمره غير الهوشه اكبر من العاده امها وابوها
امها وابوها متهاوشين بس هالمره على سبب
غير مقنع..
كانت هوشتهم على سالفه كانت قديمه ((من 18سنه)) ايام ماكانوا ساكنين مع اهل
الوالد وعمانهم بنفس البيت..
كل يوم تكبر الفجوه…. الهوشه تزيد والكلام يصير اقسى …. صار لابو عبدالله
وام عبدالله شهر مايكلمون بعض..
العيال اكيد بتتاثر نفسياتهم .. عبد الله صار دايم عند اصدقائه وعبد الرحمن صار
مايتعدا السونى ونزل مستواه ورنا وروابى وعمر تقريبا ماتاثرو مره بحكم صغر سنهم
..
اما روان هى اكثر وحده تاثرت .. لاهى ولد تقدر تطلع وتغير جو ولاهىاللي قادره
تغير شي من اللى حولها
حاولت تكلم امها قالت امها :ايه مو ابوك لازم تدافعين عنه…
راحت لابوها تكلمه قال :اكيد انتى مع امك ..
صارت اغلب وقتها بغرفتها …. نزل مستواها بالكليه والكل لاحظ هالشي ..كثيرات
من زميلاتها سالوها قالت بس مليت من المذاكره ابي ارتاح شوى واجرب التطنيش..
كانت تقول هالكلام وقلبها يحترق من داخل على ابوها وامها ودرجات اختباراتها
الزفت…
وماقالت لاحد عن مشاكل بيتهم…
جا اخر الاسبوع وكانت مشتاقه ليوم الخميس لانهم كانو بيطلعون مع اخوالها
للملاهى المغرب …
راحت لامها تكلمها.
***********************
.يمه متى بنطلع اليوم؟؟ بنروح مع خالتى وسواقها والا عبد الله بيوصلنا؟؟
هنا ردت امى رد نكد على .. مافيه طلعه اليوم………
وش صار؟؟ وليه مانطلع ؟؟ قالت شوفى خواتك تعبانات ))زكام((وعمر من بيدور وراه
بالملاهى ؟؟؟
وبعدين اذا طلعنا بيلاقيها ابوك فرصه يكبر المساله…
انا انصدمت ….. من السبت اللى راح وانا متحمسه لها الطلعه ابي اغير جو .. ابي
اشوف بنت خالتى ابي اطلع من الجو المشحون بالبيت واخرتها مااطلع ؟؟؟
رحت لغرفتى وقفلت الباب وجلست ابكى لين حسيت قلبي بيطلع … تذكرت كل شي ابوى
وامى وهواشهم مستواى الزفت بالكليه والطلعه اللى كنت انتظرها انحرمت منها…
جلست بالغرفه لين بعد صلاه المغرب وبعدين طلعت … كانو خواتى نايمات وعمورى
يلعب باوراق الاونو بالصاله..
جلست عند عمر وانا اطالع التلفزيون … ماكان فيه شي جديد….جانى عبدالله وعبد
الرحمن انبسطت لما شفتهم حلو بعوض الطلعه مع اخوانىبسهرمعهم ونستانس سوا..
قالى عبد الله:روان اختى حبيبتى ممكن تتبلين لى الدجاج؟؟
وصار ناوى يطلع هو وعبدالرحمن مع عيال عمى البر وماراح يرجعون الا الفجر …
انا هنا خنقتنى العبره ماادرى وش اسوى …
طلعوا اخوانى .. وبعد صلاه العشا رجع ابوى وتعشى وهو ساكت وامى ماتعشت معه..
وراح ينوم ..
البيت هاااااااادى خواتى نايمات وامى نامت و خواتى نايمات
وامى نامت بعد ابوى.. واخوانى طالعين .. خذت
عمر وجلست اسولف معه والله سوالف توسع الصدر…
ماجت الساعه 10 الا هو نايم ..
والله بكيت … مو معقوله هذا يوم الخميس اللي انتظره من اسبوع ؟؟؟؟
دخلت على النت ورحت للمنتدى.. مافيه شي جديد ..قلت مالى الا الشات ادخل اسولف
اغير جو واطلع..
دخلت باسم ** مسافره ** ….. جلست لين الساعه 2ماحسيت بالوقت …
تمنيت من كل قلبي انى مادخلت هذيك الليله الشات…
تعرفت على شاب كان اسمه بالشات … مسافر ومدرى متى برجع؟؟
****************
اول شي كنت استهبل على اسمه وكان يرد على ردود تخلينى اضحك .. جت الساعه 2 قلت
خلاص بطلع ..
ومارضى اطلع الا بعد ماوعدته اشوفه بكره على نفس الشات وبنفس الاسم..
ومن طلعت من النت وانا انتظر بكره يجى علشان اشوفه …. وشفته من بكره وجلست
معه لين الساعه 1ونص وبعدين طلعت على اساس بكره اشوفه بعد..
بعد اسبوع طلب الايميل .. بصراحه انا كنت عارفه انى غلطانه … وانى خنت ثقه
اهلى فينى … قلت له مااقدر..
قال ليه ؟؟
قلت له على اسبابي وانى حاسه انى غلطانه.. وماابي اتمادى بالغلط اكثر …. جلس
يقنع فينى لين مااقتنعت واعطيته الايميل بس قلت بشروط……
ووافق على كل اللى قلت له …وبدت مرحله ثانيه بحباتى……
كل شي تغير بوجود محمد…(نسيت اقولكم اسمه محمد ومن جده وعمره 25 موظف بشركه)
والله صارت حياتى غير ..انا عارفه انى غلطانه بس تعلقت به بزياده..بعدها بفتره
تصالحو امى وابوى وسافرنا الشرقيه نغير جو ..طول السفره وانا باللى معه ليتنا
بالرياض علشان اشوفه..
كل يوم ارجع من الكليه اكتب له ايميل وش صار لى.. وهو نفس الشي انا ارسل له
ايميلى الساعه 2 الظهر ومحمد يرسل لى ايميل بعد مايطلع من دوامه المغرب والله
كلها كلام عادى مافيها ولاشي غلط الا انها من بنت لولد..
كل فتره والثانيه تحس روان بالغلط تحاول تبتعد تنسى الايميل لكن قلبها ماطاوعها
تسوى له حذف…
جتها فتره ضاق صدرها من هالشي وبان عليها وصارت ماتطلع من غرفتها الانادرا وقت
الليل بس .. قالت لها امها : صايره كنك خفاش ماتطلعين الا بالليل ؟؟
انسدت نفسها عن الاكل … وزنها نزل 6 كيلو… كانت من داخلها تعيش صراع بين
احساسها بالغلط وبين قلبها اللى تعلق بمحمد…كان ابوها يعصب عليها ليه تنحفين
كذا؟؟ وامها تقول ترى بتموتين من قل الاكل…
وربي يشهد انها السنه اللى راحت حاولت بس تبي تنزل من وزنها 3كيلو ماقدرت
والسنه هذى نزلت 6 من دون ماتحس…
صار حتى عبد الله اخوها يقول لاتنحفين اول احلا…
محد حس انها تنحف مو بكيفها .. الا جدتها قالت لها مره انتى عندك شي ولازم اعرف
وشو؟
((ياحبى للجدات محد جايب سرنا الا هم))
كانت علاقتها مع محمد مره ضحك ومره هبال ومره يرسل لها خلفيات للكمبيوتر ومره
صور اطفال ومرات يتزاعلون ويبعدون عن بعض يوم ويرجعون يتاسفون لبعضهم…وجوده بحياتها انساها الشعور بالوحده
ماادرى وش اسوى ؟؟عارفه انى غلطانه ابي انساه ماقدرت ….
امس تهاوشت مع محمد يقول انا بجي الرياض وابي اعرف حارتكم …. مستحيل اقو له
وين بيتنا بالضبط
زعل منى وطلع …
انا خايفه مدرى وش اسوى …
محمد جا الرياض كان يموت في شي اسمه روان مع انه ماشافها بس حب روحها الحلوه ..
كان يبى يشوفها قالها واعدينى بسوق والااى مكان رفضت.. قالها ابي اعرف طيب وين
بيتكم رفضت..
يعنى مايعرف الا اسم حيهم بس ….
خذ له محمد لفه بكل هالحى اللى قالت له روان انها ساكنه فيه … وجلس كم يوم
بالرياض وبعدين رجع جده…
اليوم محمد ارسل لى انه وصل جده… ارسلت له قلت انا زعلانه تسافر من دون
ماتقول لى ؟؟؟
قال وش بتفرق يعنى بجده والا الرياض مااستفدت شي ….كنت عارفه وش قصده
…(يعنى ماشفتك ولاعرفت بيتكم)
غيرت الموضوع سالته عن الاماكن اللى زارها بالرياض… وصرت اوصف له كل الاماكن
والشوارع واصحح معلوماته اذا غلط لانى عارفه كل حينا والاسواق اللى فيه …
كل يوم لو مايرسل لى محمد أي ايميل اموووت من القهر مع انى والله اقوم من النوم
وانا ناويه انساه وابتعد عنه بس ماعرفت ….
بعد شهرين… بعطله الربيع تحديدا …
قال ابوى نبي نروح نتمشي برى الرياض وبنشوف المطر والربيع.. انا ماكنت ابي اطلع
خصوصا انى متواعده مع بنت خالتى مها انى اشوفها ببيت جدتى … مها هذى اموووت
عليها وكل اسرارى عندها..
الا سالفه محمد ماقلتها لها لانى عارفه انها ممكن تقول لامى اذا عرفت ….
ومارحت مع اهلى جلست ببيت جدتى من الصبح وجت مها الظهر »>وياليتنى رحت مع اهلى
*******
انا كنت مبسوطه طول اليوم بس على المغرب جتنى ضيقه صدر مدرى ليه ..
جا خالى تركى بعد صلاه العشا يدور على وكان وجهه متغير..
ولما شافنى بس طالعنى من بعيد وراح …. انا من داخلى كنت مستغربه يعنى يدور
على وفى الاخير مايكلمنى بس يطالعنى من بعيد ويمشى؟؟؟
بعرفكم هنا على خوال روان.. لها 4 خوال و5 خالات.. واهم بالترتيب حسب العمر ام
سليمان .. ام حمد ابوعبدالعزيز(خالها عبدالله)..وبعدين ام عبدالله (ام
روان)…والباقين كذا ترتيبهم..ام فهد…. ام فيصل.. ابووليد(خالها خالد)…ابو
سعود(خالها تركى)….ام محمد.. خالها الاخير ماتزوج وعمره 28 (خالها بدر)
بس حبيت اعرفكم ان خوالها وخالاتها ماشاء الله كثار واذا اجتمعوا هم وعيالهم
يتضاعف العدد 5مرات..
ابوهم (الجد)متوفى … والجده الله يحفظها لهم ويعطيها الصحه والعافيه موجوده..
نرجع لروان بنفس اليوم…
نسيت اقولكم ان بنت خالتى الكبيره المتزوجه*نوره* جايه تزورجدتى بنفس اليوم…
على الساعه 9مها راحت بيتهم وانا كنت انتظر اهلى يرجعون … وكنت واقفه عند
مغاسل الرجال اصلح شعرى …سمعت نوره بنت خالتى تبكى وجدتى تقول لاحول ولاقوه
الا بالله وخالى اسمعه يبكى وصوته كان عالى…
وكانت الكلمات اللى اسمعها مو واضحه .. بس قلبي عورنى ماادرى ليه …انا للحين
مااستوعبت اللى اسمع …. واسمع جدتى تقول لخالى وهى تبكى.. انت متاكد اخاف
اللى قالك يكذب..
سمعت خالى يرد وصوته مبحوح .. .. لا اللى كلمنى واحد من الشرطه والحادث كان بعد
المغرب..
وماقدر خالى يكمل كلامه ..
جدتى كان صوتها عالى واهى تكلم خالى : كلمت اخو ابوعبد الله تاكدت منه؟؟*كانت
تتكلم وتبكى بنفس الوقت
*****
تركى : خلاص يمه اللى صار مكتوب وكلنا بنموت الله يرحمهم ..
انا وقتها مااحسيت بنفسي الا ورجولى مو قادره تشيلنى وخبطت على طرف المغسله
وانا ابي اتكلم ابي اقول أي شي بس موقادره … ابي اروح عندهم اشوف السالفه بس
ماقدرت… حاولت ازحف بس ماقدرت صارت الدنيا حولى كلها تدور البيت صار كبير
حسيت انى بختنق … الحمدلله اللى سمعو صوتى وانا طايحه وجانى خالى وجدتى ..
رفعنى خالى من الارض جلس يكلمنى وانا مااقدر ارد عليه بس كنت اطالعه وابي اساله
اهلى وينهم؟؟؟؟؟
ابي احرك لسانى ابي اتكلم مااقدرت… كل جسمى ماقدرت احركه الشي الوحيد اللى
كان باقى دموعى اللي ماوقفت تنزل… ماانسى هذيك اللحظات….
كنت اشوف الناس حولى يبكون ويكلمونى وانا مو قادره ارد … ابي اتحرك … خالى
كان رافعنى على ايدينه وانا احس نفسي بدنيا ثانيه …
كانهم باذنى هذيك اللحظه … جدتى تبكى وتسمى على … وبنت خالتى تبكى وترشنى
بالمويه وخالى كان يهزنى ويقول تكلمى قولى اى شي وكان يبكى…. كانت دموعه تطيح
على وجهى وتغرق مع دموعى ..
كنت ابي اتكلم … احس انى كانى بداخل غار ومكتومه حتى لسانى مايتحرك …
ماادرى كم جلست على هالحاله تغير مقياس الزمن عندى صرت كانى جالسه ايام على
هالحاله…
كنت بين يدينهم مااقدر احرك ولاشي من جسمى … شالنى خالى وخذنى بسياره ولد
خالتى وودانى المستشفى
هذيك الليله غير كل الليالى ….
ليله عمرى ماتوقعتها …
احداثها لو شفتها بالتلفزيون يمكن مااصدق ..
بدايه من طيحتى … وانى كنت ابي ازحف ومو قادره… بالعيون اللى حولى كانت
تكلمنى ومااقدر ارد عليها …بخالى اللي شالنى بين يدينه وحطنى بالسياره …
وبولد خالتى اللى اكبر منى بسنه اللى كان يطالعنى ويبكى اللى نزل على طول يجيب
لى الاسعاف لعند السياره …
ماانسي شماغ ولد خالتى اللى كان مايلبسه الا للجامعه وكان بالسياره ماانسي ان
ولد خالتى غطانى عن عيون الناس بشماغه ….
من كل قلبي والله ادعى ربي انكم ماتشوفون مثل هاليوم ولااحبابكم …
مهما كتبت صعب اوصلكم اللى كنت اشوفه هذيك الليله …
دخلونى العنايه المركزه كنت منهاره عطونى مهدئات وبلاوى ماادرى وشى … اتذكر
هذيك الليله مابقى ولادكتور او دكتوره الا جاو عندى ولاممرضه الا طلت بوجهى….
جلست بالمستشفى ىشهر …
الاسبوعين الاولى كنت مره تبعانه والوظائف عندى جاها هبوط.. والاسبوع الثالث
بديت اتحسن وعلى الاسبوع الرابع كنت احسن …
طلعت من المستشفى بروح غير ر
*******
بروح غير روحى الاولى … بقلب ضايع …. ركبت مع خالى تركى
وجدتى …وخالى يسولف معى ويحاول يغير الجو… قالى تصدقين الرياض اشتاقت لك ؟
تعالى اليوم ماراح اخلى ولامكان الا نتمشي فيه … انامن داخلى ماابي اتمشي ابي
اجلس لحالى ابي ابكى من كل قلبي وش فايده دنيا مااشوف فيها وجه اهلى ؟؟؟؟
الحمد لله انى ماكنت موجوده بوقت العزى … كان خالى مطلعنى على وقت المغرب
وكان يسولف معى وجدتى تسولف وتحاول تكلمنى وانا والله كنت اضغط على نفسي وارد
عليهم …
قال خالى تعالى بنتعشي برى …
انا لو احد وقتها يسالنى وش تبين قلت بس ابي حظن ابكى عليه …
دخلنا المطعم وجلس خالى يسالنى ويسال جدتى وش تبي تاكل…
انا قلت أي شي … عادى
قالى لا لازم انتى تختارين … انا وقتها كنت كارهه الدنيا …
واى كلمه زياده اقولها بتسبقنى دمعتى…
جلست شوى اطالع القائمه وانا عقلى وقلبى مو معى ..وفجاه غطيت وجهى بيدينى وبكيت
…
خالى تغير وجهه وجدتى ضمتى وحاولت تهدينى … قالت جدتى خلاص بنرجع البيت …
انا ارتحت شوى اننا بنرجع البيت …
بس هالمره غير .. البيت اللى بروح له طريقه غير …
مو بيتنا اللى تعودت عليه … ماراح ادخل غرفتى …
ماراح اقابل اخوانى وانا داخله … ماراح اسولف مع عمر…
بكيت بالسياره ومقدرت امسك اعصابي … كانت جدتى راكبه جنبى وخالى كانت اعصابه
متوتره …
حسيت انى ضايعه
******
انا ماانكر حنان جدتى ولاموقف خالى واحب بيتهم … بس انا كنت ابي بيتنا …
ابي امى واخوانى …
حتى هواش ابوى ابي اسمعه …
وصلنا البيت ودخلنا … الحمدلله خفت نفسيتى شوى وجلست بالصاله مع جدتى وطلع
خالى تركى يجيب عشا وكان خالى الكبير موجود جلس يسولف معى ويضحك ويقولي عن سوالف
جدتى لما كنت بالمستشفى وانها كل شوى تقول دقو على روان شوفو نامت ؟؟ شوفو
تغدت؟؟
وجدتى تضحك وتقول :غاير منها لانها اغلا منك؟؟
جلس خالى خالد يقولى عن الغرفه اللى جنب غرفه جدتى وشلون صبغوها وانهم اثثوها
من جديد .. وان جدتى كل يوم تدخل الغرفه وتقول هذى غرفه روان متى بس تجى…
يالله كل شي بيتغير … حتى غرفتى ماراح ارجع لها ؟؟ وموصين خالى خالد يقولى
هالكلام على اساس انه سوالف وتمضيه وقت …
مرت الايام وكل يوم يزيد بقلبى الحزن بعد اسبوع قلت لجدتى ابي اروح بيتنا باخذ
اغراضى…
جدتى وخالى تركى بالبدايه رفضوا .. وقالو اللى تبينه نجيبه لك ..
بس قدرت عليهم ووافقوا نروح البيت … رحت انا وخالى تركى وخالتى الكبيره ام
سليمان لان جدتى اكيد مابتتحمل تدخل البيت وانا ماكنت ابي ارجع لها الحزن…
دخلنا اول الحاره … يالله كانى لى سنين مادخلت هنا .. وقف خالى سيارته عند
باب البيت ..
ترددت بالبدايه .. بس جمعت اللى باقى من نفسي ونزلت ونزلت معى خالتى.. فتح خالى
الباب..
هذيك الايام كان ابوى والا عبدالله هم اللي يفتحون الباب ..
دخلت البيت اكثر شي صدمنى وذكرنى بالماضي سياره عبدالله … كانت مليانه غبار
وينه يشوفها كان مايبى احد يقرب منها واللحين الغبار مغطيها….
كوره عبد الرحمن كانت بالسور… بكيت من كل قلبي … ماحسيت الا بخالتى تلمنى
********
وخالى يقول خلاص بنرجع …
انا وقتها ماابي ارجع ابي اجلس هنا دايم ابي اعيش مع خيال اهلى … اتخيل ابوى
جاى بعد الصلاه .. واسرح مع صوت عبدالرحمن وهو يتهاوش مع عبدالله … ابي اسمع
سوالف عمورى…
ابي العب مع خواتى واحط لهم مكياج والعب بشعرهم.. واسمع صوت امى تهاوشنى وتقول
لاتخربين بشرتهم….
فتح خالى الباب الداخلى للبيت ودخلنا .. والله البيت كان فيه ريحه امى
كان فيه ريحه ابوى…
كانى اسمع صوت اخوانى…
ماقدرت اوقف جلست عند الباب وجلست ابكى … خالى عصب وقال انا من البدايه
ماوافقت اننا نجى هنا..
قالت له خالتى يطلع بس شوى وبهدا…
خالتى كانت تكلمنى وقتها وتحاول تسحب الحزن اللى بقلبي وقالت خلاص بكيفك تبين
نرجع اللحين ؟؟
انا قلت لا ..
طلعت للدور الثانى دخلت غرفتى …
ماادرى شلون اوصف شعورى بها اللحظه… جلست على سريرى ابكى .. كنت ابي احضن
سريري واحكى له اللي بقلبي .. كان خاطرى اقول كل اللي ببالي لكل اغراضي اللي
بالغرفه …
صعب والله اوصف شعورى هذيك اللحظه…
حسيت كل قطعه اثاث بغرفتى تحس بي وتعرف وش فينى … ماادرى وش الشعور اللى جانى
بس حسيت دولابى يحس… ملابسى اللى فيه حاسه بي..
قربت من تسريحتى .. كانت عليها ورقه لاغراضى اللى كنت بطلع السوق مع عبدالله
وامى وبشتريها.. شفتها وماقدرت اصبر بكيت اكثر من اول…
خالتى كانت تنظرنى برى الغرفه دخلت على وانا ابكى وبكت معى …
خف اللى بنفسي شوى وهديت .. وحتى خالتى غسلت وجهها وجتنى وقالت خلاص خذتى اللى
تبين ؟؟
اصلا انا ماكنت ابي شي محدد كنت بس بشوف بيتنا …
لمحت اللاب توب حقى على التسريحه ..
خذته وحطيته بالشنطه وطلعت…
رجعنا البيت ولقيت جدتى وجهها متغير ماادرى يمكن عندى .. بس من جد كان وجهها
ابيض من الصبح انا قلت يمكن لانى عندها كانت كاتمه الحزن بقلبها وماكانت تبي
تبين واول ماشافتنى ابتعدت عنها طلعت اللى بخاطرها وبكت… انا ماادرى بس هذا
اللى خطر ببالى…
*****
جلست خالتى وجدتى يسولفون بعدين خالتى راحت بيتها وجدتى كانت نعسانه وانا
اعرفها ماتروح تنام الا لما انام انا …
ماادرى ليه بس من سكنت عندها ماتنام الا اذا دخلت غرفتى قدامها وقلت بنوم…
ودخلت جدتى تنوم… انا جلست شوى على السرير افكر واتذكر كل شي …
مر ببالى صوره سريعه للى صار لى ووشلون قدرت اليوم اروح لبيتنا اليوم وجلست
ابكى لما تذكرت ريحه بيتنا …
تذكرت كمبيوترى اللى جبته … قلت اتسلى فيه دخلت على النت وانا احس انى ناسيه
كل شي … رحت للايميل وقلبي يسبقنى.. لاتحسبونى نسيت محمد لاوالله من طلعت من
المستشفى وهو على باللى بس كان همى بفقد اهلى اكبر …
لقيت الايميل مليان رسايل من المنتدى وحوالى 30 رساله من محمد …..
فتحتها وكنت ابكى … كان بكل وحده اليوم والتاريخ والساعه …كان يسالنى وينى
؟؟
قال انتى سافرتى اكيد ونسيتى.. اخر ايميل منه كان امس المغرب وكان كاتب فيه بس
كلمه وحده مع التاريخ والساعه.. كان كاتب … وييييييييييييينك؟؟
فتحت صفحه جديده وبديت اكتب له وش صار لى وليه انقطعت عن الايميل .. كتبت كل شي
وبكيت مع كل حرف كتبته…
اكيد بتحطون اللوم على ليش رجعت اكتب له …
والله عارفه انى غلطانه … بس داخلى كان فيه شي اقوى منى خلانى اكتب له
…كتبت له صفحه ونص بكل الاحداث اللى مرت على …
وارسلتها له …
حسيت بعدها انى ارتحت شوى … طلعت اغسل وجهى وسمعت جدتى صوت باب غرفتى وطلعت
قالت لى : ليه صاحيه ؟
وكنت وقتها جوعانه .. قلت لجدتى: بروح المطبخ بجيب شي اكله تبين اجيب لك معى ؟
كان بغرفه جدتى ثلاجه علشان تحط فيها الدوا… قالت تعالى وباكل انا وياك طلعت
لى عصير برتقال ومارس وجلست اكل واسولف مع جدتى اللى خذت لها من الثلاجه تمر
وجلست تاكله …
هذيك الليله احس انه كانه بخاطرى شي وراح لما دخلت بيتنا ..كانت نفسيتى متحسنه
وجلست اسولف مع جدتى ونضحك لين اذن الفجر… ماحسيت بالوقت
صليت ورحت نمت … اول ماصحيت الساعه 12ونص وصليت الظهر فتحت الايميل ولقيت
الرد من محمد ..
كان كاتب كلام كثير وطويل مره زعلان ليش قطعته ومره يقول ليه ماقلتى على الللى
صار لك من بدرى ومره يقول انتى متاكده من هالسالفه .؟؟
وباخر الايميل قال ابي اشوفك الليله الساعه 12 على الشات اللى كنا نتقابل فيه
….
ارسلت له اوكى …
مر اليوم وانا نفسيتى تحسنت كثير عن امس …. وجا خالى تركى وزوجته وولده
سعود((سنه ونص)) على الغدا
*****
والعصر راح سوالف مع جدتى وخالى وزوجته.. وعلى المغرب راحت جدتى تسلم على اخوها
الكبير..
لما قابلت محمد هذيك الليله كنت ماادرى وش اقوله …
هو ماكان مصدق اللى صار … وجلس يسالنى اساله كثيره وعن اشياء كثيره انا وقتها
كنت اجاوب وعيونى مليانه دموع …
((نسيت اقولكم بحكم اللى صار لى انقطعت عن الدراسه هالترم ))
**************************
للحين احنا ماتكلمنا عن عمان روان .. عمانها باختصار الدنيا الهتهم وابعدتهم عن
بعض كثييير ابوها كان ترتيبه الثالث بين اخوانه …
وعمان روان بالترتيب هم ابوفهد .. ابوعلى… بعدين ابو روان.. ابومازن …ام
فارس…ام محمد
(3عمان وعمتين بس)
مع قلتهم بالعدد الا انهم كانو مبتعدين عن بعض شوى … ابو فهد كان اغلب وقته
مسافر تبع شغله .. وابوعلى مشغول ببيته اللى يبنيه. ..وابو مازن موظف بالسفاره
فى اوربا.. وعماتها كل وحده لاهيه مع زوجها وعيالها
طبعا ماننكر انهم تاثرو بفقد اخوهم وعياله … بس مع الايام نسو …وحتى روان
ماكانو يسالون عنها الا نادرا وخالها تركى طلب من عمانها انه يكون ولى امرها ..
كانت الوحيده فيه تسال عن روان جدتها ام ابوها … جدها متوفى من طفوله
ابوها… الجده ساكنه بفله صغيره جنب بيت ولدها الكبير ابو فهد واغلب وقتها
جالسه ببيتها مع شغالتها…
**
اليوم جت جدتى ام ابوى بيت خوالى مع عمتى ام محمد تسلم على وتقول انا زعلانه
عليك ماتزورينى ولاتقولين لى جده اسلم عليها .. بصراحه انا ماابي ازور احد ..
نظرات الرحمه اللى اشوفها بعيونهم ماابيها ..
وتعاملهم معى بلطف زايد مااحبه ..
وعدت جدتى ام ابوى انى ازورها بعد فتره وشرطت على اجيب ملابس معى وانوم عندها
كم يوم…مرت الايام ونسيت وعدى لجدتى وكل يوم اتعلق زياده بمحمد… خصوصا
بعدما انشغلو اللى حولى خالى تركى انشغل بدوامه….. وخالى بدر جته دوره تبع
وظيفته 3 شهور برى الرياض ….. وماعندى دراسه اشغل نفسي بها ..
صرت اغلب وقتى مع جدتى عند التلفزيون والا على الكمبيوتر كنت احس من داخلى
بفراغ .. احس بضياع…
كل يوم نفس الروتين … ونفس الاحساس باللغط يكبر معى …
محمد ماادرى احس انه مو مصدق اللى صار لى بس وش اسوى ؟؟ والله ماكذبت عليه ..
اليوم اتصلت جدتى ام ابوى وسلمت على جدتى ام ابوى ووصتها تذكرنى ازورها…
ماكنت ابي اغير البيت ولاابي اطلع … والله صرت اخاف من اى زياره لاي بيت احس
انى بعدها ماراح ارجع لبيت جدتى .. هالاحساس دايم يخرب على .. لو اطلع سوق
والاحديقه عادى مايضيق صدرى,.. بس اطلع ازور احد ببيته تجينى ضيقه صدر….
بنت خالتى تقول هذى رده فعل طبيعيه من الموقف اللى صار لك وخلاك ماتقدرين
ترجعين بيتكم ….
جهزت ملابسي ومااخذت الا غيار واحد بس…. لانى ماابي اجلس اكثر من يوم وبعتذر
بانى ماجبت ملابس ..
اليوم بعد صلاه العصر بيمر خالى تركى وبيودينى بيت جدتى ام ابوى ..
امس بالليل ارسلت لمحمد وقلت له انى بزور جدتى وماراح اطول عندها بس ليله بنوم
عندها وبرجع ..انا ماحبيت اخذ كمبيوترى معى ..لانى بجلس اغلب وقتى عليه وبتزعل
جدتى …
*******************************
محمد لما قالت له روان عن قصتها واللى صار لها كان مره يصدق ومره يقول بقلبه
لايمكن البنت تكذب على ..
كان مخطط ياخذ اجازه من الشركه اللي يشتغل فيها ..
ويتاكد من الخبر بنفسه.. اخذ له اجازه يومين وقال لاهله بسافر الرياض عندى شغل
تبع الشركه كم يوم وبرجع ..
وصل الرياض بالليل وقضى ليلته عند واحد من معارفه..
هو ماحب يقول لروان انه جاى الرياض لانه مايبيها تحس انه جاى يتاكد من كلامها
.. من بكره راح يصلى الظهر بنفس الحى اللى قالت له روان انهم ساكنن فيه…
كانت الخطه اللى بباله انه يسوى نفسه صحفى وبيسوى تحقيق عن نسبه الحوادث
بالرياض علشان يقدر يسال
*****
يسال براحته..
وقرر انه يمسك كل مسجد بها الحى ويسال ويشوف …صلاه الظهر صلاها بمسجد وماطلع
بنتيجه صلاه العصر بعد مثل الظهر ماطلع بشي يفيده…
هو كان يسال كبار السن لانه عارف ان كل صغيره وكبيره عن الحى بيكونون
يعرفونها..
كانت معه ورقه باسماء المساجد اللى صلى فيها الظهر والعصر.. المغرب صلى بمسجد
ثالث وهو طالع شاف له واحد من كبار السن اللى عمره حول الستين…
سلم عليه ودار بينهم هالحوار..
محمد: السلام عليكم ياخال..
ابو راشد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
محمد: خال انت فاضي ودى بس تساعدنى بموضوع ؟؟
ابو راشد: ايه بالله فاضي بس من انت ؟
محمد: انا محمد …………»>عطاه اسمه الحقيقى
ابو راشد: ونعم
محمد : من جريده …. وعندى موضوع عن الحوادث بالرياض وابي مساعدتك؟
ابو راشد: ان شاء الله بس تعال تقهو عندى بالبيت ومايصير خاطرك الا طيب
محمد: الله يجزاك خير .. والله ياخال مثلك ماينرد .. بس انت عارف الشغل مايرحم
ووالله ماعندى وقت
ابو راشد: والله صادق يوليدى الله يعينك..
محمد: فيه احد من اهل الحاره هنا صار له حادث ؟ والاسمعتو عن احد ؟؟
ابو راشد هنا تنهد وقال: الله يحفظنا ياوليدى
حس محمد ان ابو راشد سكت وناوى يتكلم..
كمل ابو راشد كلامه : هذا الله يسلمك قصيرنا (جارنا)ابو عبد الله صار له حادث
الله العالم من 3شهوراواقل ان تسانى منيب واهم..
محمد حس بجسمه باااارد تجرا وساله : وش صار عليه ؟
ابو راشد : ايييييه الله يغفر له ويرحمه هو وعياله كلهم … والله ياهو جار
اجودى وعياله كافين خيرهم شرهم
الله يخلف علينا بجار مثله واطيب..
محمد: كل عياله ياخال؟
ابو راشد: ايه الله يرحمهم كانو طالعين جميع للبر وماكتب الله يرجعون.. بس
المعزبه تطرى بنت لهم ماكانت معهم .. وانت تدرى ياوليدى ان كلام الناس واجد
ولاتدرى وين الصدق ..
محمد حاول ينهى الحوار مع ابو راشد بلطف بعدما ساله عن عنوان بيت ابو عبدالله و
عنوان نسباه ..
وعذره يسال عن بيت النسباء يبى يكمل الموضوع اللى يكتبه …
ابو راشد ترك محمد وكمل طريقه لبيته.. ومحمد رجع للمسجد وهو موب قادر يصدق ..
معقوله كل اللى صار حقيقه؟؟؟؟؟
ليتنى ماسالت ….
معقوله كل الالم اللى عاشت معه؟؟؟
دخل وصلى ركعتين وبعد ماسلم جلس يبكى .. من كل قلبه رحمها وزاد قلبه تعلق بها
..
طلع وغسل وجهه وراح ناحيه بيتهم وشافه من بعيد .. راح لبيت خوالها وسال عنهم
وتاكد من انه البيت صح…
بالليل دخل على الايميل وارسل لها رساله عاديه يسولف فيها عن دوامه بالشركه
ولاقال انه موجود بالرياض
**
من بكره رجعت روان لبيت خوالها..
وارسلت لمحمد تحكى له وش صار لها هناك ومن شافت …
اول ماشاف محمد رسالتها انبسط بس كان يبى يشوفها ومايقدر يقولها لانه عارف
ردها..
كانت اجازته اللى خذها يومين وخلصت … لكنه من داخله مايبى يرجع الا بعدما
*****
يشوف روان…
دق على واحد من زملائه ووصاه يقدم له على اجازه مرضيه ..
قالت له روان من بكره انها بتطلع مع جدتها للسوق .. جلس يسالها بطريقه غير
مباشره من بيوديكم ؟ واي سوق ؟؟ ومتى بتطلعون؟
كانت اسألته بطريقه ماانتبهت لها روان … هى اصلا ببالها انه بجده..
****************************
امس جيت من بيت جدتى ام ابوى .. احلاشي ارجع لغرفتى وكمبيوترى واغراضي اليوم
بطلع للسوق مع جدتى ..
حلو .. باشترى سماعات جديده للاب توب…
جا سواق خالى عبدالله وزوجته .. (الشغاله)
ماادرى انا شكاكه والا من جد فيه واحد يلاحقنى انا وجدتى … الحمد لله ان جدتى
ماانتبهت ..
كنت مع جدتى عند الثلاجات وكنت مشغوله اتاكد لجدتى من تاريخ اللبن.. جا واحد
واخذ لبن وزبادى بس ماتحرك صارت عربيتى وعربيته بوجه بعض …
حاولت اسحب عربيتى وابعد عن طريقه وانا احرك العربيه رفعت عيونى لا شعوريا
وصارت عينى بعينه …
انصدمت …………..
جلست يمكن دقيقه ماتحركت …
اكيد هو لاحظنى ………
مو معقوله يشبه لمحمد…….. بس محمد بجده ؟؟؟؟
بعدت عربيتى عن عربيته وهو مانزل عيونه …
ورحت عند جدتى اللى كانت واقفه تنظرنى .. وحاسبنا وطلعنا …
كان سواق خالى داخل هو وزوجته لبنده .. قالت لى جدتى دقى عليه قولى له يطلع …
وجلسنا على الكراسي اللى عند مدخل بنده ننتظر السواق ..
وصرت اسلى نفسي واطالع الاسماء اللى بالبلوتوث .. اسامى كثيره وبعضها مضحك
وبعضها ذوق ..
تفأجات باسم محمد اللى يدخل به على الشات .. مسافر ومدرى متى برجع؟؟
مو معقوله حتى اسمه ؟؟؟
رفعت راسي من الجوال والاقى اللى عربيته كانت بوجه عربيتى كان واقف قدامنا وكان
يطالعنا …
حسيت بخوف .. جا سواق خالى وطلعنا وانا كل همى انى اتاكد انه مافيه احد يمشي
ورانا بسيارته…
تاكدت انه محمد… نفس الوجه والملامح … نفس الاسم المستعار…
بالليل لما جيت انام ماقدرت … دموعى غرقت وسادتى … ماادرى ليه ابكى ..
كنت احب محمد … ومتعلقه فيه …
بس كنت اعرف انه ومثل أي سعودى مستحيل يفكر باللى يسولف معها بالشات …
خفت هذيك الليله من محمد .. وعدت نفسي ماادخل على الشات مره ثانيه ..
بكيت لانى كنت عارفه انى غلطانه …
بكيت من قلب يحس انه محروم…
بكيت من قلب يبى يتكلم بس مالقى اللى يفهمه…
بكيت لين ماحسيت بنفسي ونمت …
****
اليوم صحيت الفجر وصليت … كان بالى مع اللى صار امس … وخوفى واحساسى
باللغلط والضياع..
دخلت على النت وشفت رساله من محمد ..
قال انه امس كان ببنده …
جلست ابكى مره ثانيه … امس كان باقى لى امل انه يكون مومحمد … واللحين خلاص
تاكدت انه محمد..
ماحبيت ارد عليه …
جلست يمكن بعدها اسبوع وزياده ماارسلت شي لمحمد …
وحتى الايميل ماادخله..
والله عارفه انى غلطانه … ومعترفه .. اتعبت قلبي وعلقته بشي مستحيل وبعيد …
يمكن بعضكم يحكم على .. والا يعتبر انى اتسلى…
بس محد يدرى باللى بقلبى الاربي…
وربي يشهد على عمرى ماتجرات وكلمت شباب ..
وماعندى سوالف مالها داعى…
كنت اعتبر الشات مضيعه وقت ان مانفعت ماتضر… على قوله بعضهم كلام شات
ينشات…
بس صار الشات والظروف اللى حولى كلها تجمعت على…
عمرى ماسمعت صوت محمد ومافكرت …
كنت اشوفه على الشات لانى ماكنت اعرف كيف استخدم الماسنجر …
وربي عارفه انه بعضكم ماراح يصدق كيف ماتعرفين ماسنجر..؟؟؟
والله مااعرف للماسنجر ..
والله حتى صورته ماطلبتها منه … هو قالى مره واحنا على الشات افتحى ايميلك
….
ولقيت صورته…
انا ماانكر انى فرحت انى شفته .. فرحت انه ارسل …
والله ماكنت اول الايام اقدر اطالعها … افتحها بس مااطالع بوجهه… والله كنت
اطالع المكتب اللي وراه ومقدرت احط عينى بصوره وجهه الا بعد يمكن اسبوعين…
اقسم لكم بربي مابالغلت ولاقلت الااللى صار…
وماابيكم تكرهونى … والله يخليكم لاتحطون كل اللوم على …
واللى عنده اخت بالثانوى وفوق اقول تكفى حس باختك … لاتخليها تعيش بالبيت
لحالها … عيش جوها وخلها دوم معك لا تجاملها …
اضحك معها … امزح معها … هاوشها … امنعها .. وراضها اذا اخطيت عليها ..
وامسك العصى بالنص..
بقول شي لكل شاب يقرا كلماتى البايخه : والله بقلب اختك مافيه احد مثلك ….
والله لو تقسى عليها ترها تحبك بس تكره فيك انانيتك وانك ماتفكر فيها …
اختك تحتاج شاب يسمعها ويناقشها وتضحك معه وتتهاوش معه .. خلك انت هالشاب…
انا ماقلت 24 ساعه … لا بس ساعه والانص في اليوم تكفى…
كب عليها مويه والعب معها … قلها سوالفك … حسسها انك تهتم بسماع رايها ..
حتى لو مااعجبك ومحد بيغصبك تنفذ كلامها ….
اليوم الاربعاء… وخالتى وعيالهم بيجون كلهم ببيت جدتى ..
ماحسيت الابحمودى ولد خالتى اللى كبر عمر اخوى يفتح باب غرفتى »>ااااه ياعمر
رحلت وخذت قلبي معك….
عووووو… كان حمودى مايسلم كان يحاول يخوفنى
كان يحاول يخوفنى ضميته وانا احس انى اضم روحى
لقلبى كنت اشوف فيه عمر اخوى… فتحت دولابي وعطيته حلاوه ونزلت معه تحت…
البيت مليان عن اخره
بس جمعاتهم غير … اول كنت اتذمر من عبدالله اللي كل شوى يرسل لى احد يقول
صلحى شاهى …مع انى موصيته بالبيت مايطلب منى يقول للخدامه والا اى احد غيرى..
تذكرت قطتنا اللى نجمعها انا وبنات خالتى ونرسل اخوي عبد الرحمن وولد خالتى فهد
للبقاله …
تذكرت عبد الرحمن اللى كان يشترط 5 ريال له مقابل انه يروح للبقاله…واحنا
نعانده ونقول المره الجايه …..
وينك ياعبد الرحمن والله العمرر يرخص علشانك …
تذكرت خواتى يلعبون حريم مع بنات خالتى وعمورى ولدهم … وينهم؟؟
تذكرت حتى شنطه عمورى اللى كنت انا اجهزها له …
مليت من جلست البنات … من بعد الحادث وانا مااقدر اتواصل مع البنات .. كنت
احسهم يجاملونى ..
ماصرنا مثل اول نضحك ونتهاوش بالجلسه 10 مرات…
رحت عند خالاتى وجدتى … وانا واقفه عند باب مجلسهم لمحت مكان امى الفاضى …
كان جنب جدتى … كانت تسابق خالاتى علشان تجلس جنبب جدتى … كانت جدتى تسولف
مع مرت خالى والمكان جنبها فاضي … انا ماادرى ليه محد صار يجلس مكان امى ؟؟؟؟
خالتى ام فهد جالسه جنب جدتى بس ماكانت قريبه منها مثل امى…..
وينك يمه؟؟؟؟
اشتقت لك …
عيونك مالقيتها بين هالعيون يمه ؟؟؟
من يواسي دمعتى يمه ؟؟
من يحس بقلبي لافز باخر الليل ينتظر طلت قلبك؟؟
يمه .. ودى اروح لك ..
بسالك يمه اشتقتى لى ؟؟؟
بعدك دنيتى مالها طعم…
******
حسيت دمعتى بتخونى .. طلعت لغرفتى وانا احس انى وحيده .. جلست على سريرى ضميت
وسادتى اللى اتعودت على دموعى …
بكيت من قلب تجددت احزانه…
كنت ابكى وانا ببالى محمد… كنت محتاجه اشوفه … ابي احد يفهمنى ومااحس انه
يجاملنى …
فتحت الايميل وكتبت له ايميل ..كان طويل شوى..
كتبت له احساسى بالوحده .. شلون تذكرت اخوانى لما شفت عيال خالاتى .. شلون
تذكرت عمورى الغالى وسوالفه …
كتبت له احساس الضياع اللى حسيته وانا اطالع مكان امى الخالى…
كتبت له عن شوقى لابوى .. كنت اكتب له ودمعتى تسبقنى قبل كل حرف …
قلت له بعد هذا كله .. سامحنى كدرتك معى واتعبتك بهمى..
قريت الايميل قبل لاارسله كم مره….. قفلت الكمبيوتر وجلست على سريرى وماحسيت
بنفسى من ضيقه الصدر الا وبنت خالتى تصحينى تقول وينك؟؟
احيان احس انى مبسوطه ومرتاحه … بس اوقات احس ان هالعالم على كبره صغير ..
احساس الوحده يقتل كل شي حلو…
لاتقولون وين الوحده وانتى عند جدتك؟؟؟
جدتى عسى ربي يحفظها .. بس جدتى ماتفهمنى مثل ماكانت امى ..
جدتى مايهمها اللى يهمنى .. امى تشاركنى بكل شي ..
خالى مايجادلنى مثل مايجادلنى عبد الله ..
ببيت جدتى احس ان يومى مثل امس ولاشي فيه جديد..
بيتنا غير .. اخوانى واصواتهم ولعبهم وضحكهم صراخهم وهواشهم… صوت كوره
عبدالرحمن… جوال عبدالله اللى يخليه على اعلى نغمه ..
صوت امى تنادينى … صوت مفتاح ابوى بباب البيت …
ضحكات عمر…
حبيبي عمورى .. وينك؟؟
من بيفتح ادراج غرفتى؟؟ من بيحوس اغراضى ؟؟؟ من بيستقبلنى وانا راجعه من الكليه
وياخذ منى الشنطه يدور على حلاوه؟؟؟؟
عمورى … قلبي وينك؟
******
هذى حكايه روان باختصار ….
احساسها بالوحده,باللغلط , „„ قلبها اللى تعلق بالبعيد,
البعيد اللى رفضه القريب…
ترى القصه حقيقه
قبل مااتبتعدون احب اقولكم … روان تزوجت محمد بس بعد فتره من الاقناع تمت بين
محمد وعمها …وهى الان تنتظر مولودها الاول …
-----------------------
م/ن