[الفقير الي ربه]

[frame="8 60"]
وقفــــــــــــه:
-
جميل أن الإنسان يشق طريقة وسط الدموع والآهات بل الأجمل عندما يكون الإنسان صابر على كل الآهات شاق للطريق واعد بالأحلام والآمال لدنياه.ولكن عندما يفيق من حلمه فإذا يجد كل ذلك سراب وأوهام قاتله...!!!ماذا يفعل هل يستمر في أن يشق طريقة ويتناسى هذه الأوجاع القاتلة أم يخضع لها فينهار ويتذمر ... ويرضى بواقعه المرير ؟!قديكن للإنسان جانب مظلم ومزهر .. الأجمل أن يكون الجانب المزهر على نفس مسار الجانب المظلم بل يتسارع في النمو إلى أن يطغى عليه ويصبح الجانبان نور بر أمان قد يكون ذلك مستحيل وخرافه، بل با لإيمان بالله والعزيمة والصبر والتوكل على الله ،وعلى الأقل أن يعشق مع الكدر والقهر حبه بسمه وإشراقه مضيئة في حياته ، ألا أن بعد العسر يسر ... والله إذا حب قوم ابتلاهم ... ولا تقنطوا من رحمه الله ..... نعم لعل مايحدث وما سيحدث لك من المولى عزوجل يختبر صبرك في هذه الدنيا الغريبة الملعونة .. فأصبر وما بعد الصبر ألا الفرج ودع القلق وتفاءل دوم بالخير.
[/frame]