[نسيم السروات]

راحوا الطيبين يابو مشاري الله يرحمهم

كانت الفزعة في كل بيت وفي كل مناسبة ، كان الشخص يبادر بمساعدة

جارة بدون ما يطلب منه ذلك بداعي الأخوة والجيرة واللحمة التي تجمعهم على المحبة الصادقة

كان أهل القرية بروح الفريق الواحد في كل شئ رجال ونساء ، تفزع لي اليوم أفزع لك بكرة

وحين كان الرجال في وقت ذبح الذبائح وسلخها يوم الزواج كانت النساء في تلك اللحظة متجمعات

حول الخبز المعد لتقديمه للضيوف وقت العشاء اللي تعجن واللي تحمي صلاتها واللي تقني خبزتها

حيث أن كل نساء القرية لازم يقمن بمساعدة أهل العريس بعمل خبزة في كل بيت تقريباً حيث تقوم

أم العريس بتوزيع طحينها على نساء القرية ليقمن بعمل الخبز المقنى بالشث والمعمول على الصلاة

التي تحمى على نار الحطب .

ويقدم مع المرق والسمن والعسل .

ألف شكر وتقدير لك يا أخ معيض على الموضوع الرائع

الذي رجعنا للوراء وعادات الأجداد الأصيلة .