أخبار الساعة: الإمارات سباقة في التزام مقررات العمل الخليجي المشترك
أكدت نشرة “أخبار الساعة” أن دولة الإمارات كانت على مدى العقود الماضية سباقة في التزام مقررات العمل الخليجي المشترك وداعمة أساسية لأسس الأمن الجماعي الخليجي ومضامينه بمفهومها الشامل ولها مواقفها ومبادراتها المهمة في هذا الصدد، حيث تؤمن قيادتها الرشيدة بأن تعزيز أركان هذا الأمن الجماعي هو ما يحمي أمن المنطقة واستقرارها ويصون مكتسباتها التنموية ويحصنها ضد أي محاولة للتدخل في شؤونها الداخلية .
وتحت عنوان “تعزيز العمل الخليجي المشترك” قالت إن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات
المسلحة، أشاد خلال لقائه الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين، نائب القائد الأعلى، بحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، على تمتين روابط الأخوة وعلاقات التعاون بين البلدين في تأكيد مبدأ أساسي في سياسة دولة الإمارات الخارجية منذ نشأتها عام ،1971 وهو الحرص على تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتقديم كل ما من شأنه تمتين التعاون والتكامل والترابط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المجالات كافة، والمساهمة الفاعلة والجوهرية في أي تحرك يدعم تنمية دول مجلس التعاون واستقرارها وسيادتها .
وأضافت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن ولي عهد البحرين أشار إلى ذلك بوضوح معبراً عن تقديره للمواقف الإماراتية الداعمة لبلاده، وهي مواقف عبرت الإمارات وقيادتها الرشيدة عنها بالقول والعمل، وأكدت باستمرار من خلالها أنها مع كل ما يحقق استقرار مملكة البحرين ويخدم تماسك جبهتها الداخلية والتعايش بين أبنائها وأنها ضد أي محاولة للتدخل في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة .
ولفتت “أخبار الساعة” إلى الدور البارز للمغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انطلق من أبوظبي في الخامس والعشرين من مايو/أيار عام ،1981 ومثلت قيمة الوحدة التي آمن بها، رحمه الله، وحوّلها إلى واقع ملموس في دولة الإمارات، مصدر إلهام للعمل الخليجي المشترك في مساراته ومراحله المختلفة .
وأكدت النشرة في ختام افتتاحيتها أنه في ظل ما تموج به منطقة الشرق الأوسط من توترات واضطرابات ومظاهر عدم استقرار على مستويات مختلفة، تبرز أهمية العمل الخليجي المشترك، الذي يبلور مواقف متسقة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تخدم مصالح شعوبها وتحفظ استقرارها وتعزز من حضورها الفاعل والمؤثر في تفاعلات المنطقة وتطوراتها . (وام)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|