
11-05-2013, 12:30 AM
|
|
طــاش... ما طــــــــــاش.
.
.

متحذلق, ووصولي, واحيانا مغفل او يتغافل.. جنون عظمة يبدأ من مرض بسيط اسمه انا, ثم ينتهي بنرجسية مقيته..
فيرى ان كل ما يفعله او يقوله هو الكمال.
وما الاخرين الى جسر مرور لرغباته وافكاره وهوسه المقيت, ينظر الى مجتمعه وعلاقاته بشكل احادي الالوان..
مربع شطرنج لا يقبل اللون الثالث.
فاقتصاديا هو انتهازي الى حد الحلية, وفكريا اقصائي الى حدود العدائية.
حواريا ساقط الالفاظ, والذوق.. عديم الحلم.
دئما ما يمارس دور الوصاية, والتوجيه, فهو لا يناقش الفكرة بل يهاجم صاحبها.
خـُطبهُ ظاهرها الفضيلة والنبل, وباطنة الريبة والشك, وعقد النقص المستديمة من الخوف والمظلومية, فيما بينه وبين الاخر.
عيـّنة بسيطة من رجال ونساء الاحادي الفكر والاخلاق, فهم المصيبون وغيرهم المخطئون.
هم الصفوة, وغيرهم قابل للتصنيف والتوبيخ.
هذه العينة نشعر بها تربويا في منازلنا ثم يلمع نجمها في المدرسة والشارع ثم تبرز سماتها العظمي في علاقاتنا الاجتماعية.
فتنشىء تحت مظلتها التحزبات واحيانا النزاعات والتعصبات والتفرقة المدمرة.
لن تتعب في اصطياد احدهم. .
حين يتضخم حجم الانا, وحب الظهور. والنفاق الممجوج لذاته المريضة.
فيبديٌ لك بأنه الذكر المسيطر, او الانثى القادرة على تسيير الامور كيف ما اتفق.
فإذا ابتلاك الله بأحدهم, فتجنبه قدر المستطاع, او ابتسم في وجهه ابتسامة عريضة جدا جدا وقل له:..
يا خوي.. تراك مسوي زحمة والشارع فاضي.
..
.
براااق الحازم
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|