[شتآتـ]

الله أكبر
وما أروعها من اسطورة
بطلها احد تلاميذ خير خلق الله
من اصطفاه الله واجتباه صلوات الله وسلامه عليه
بلال ابن رباح ،، ذلك الحبشي الأسود
لم تمنعه بشرته السوداء ونسبه من ان يكون احد أهل الجنة


دائما وحين اسمع صوت الحق من بيت الله الحرام يتبادر لذهني بلال
نعم بلال ،،
اختاره الرسول صلى الله عليه وسلم ليكون أول مؤذن في الإسلام
ياله من فخر وشرف حين يصدع بالحق بين ظهراني المشركين
بعد ان كان عبدا مملوكا
وبعد ان كان يعذب بكافة انواع العذاب على يد رأس الكفر امية بن خلف
ليصده عن دين الله
فكان يقول أحد أحد
يالروعة الإيمان الصادق هذا هو الثبات حين نسأل الله الثبات في الدين
فاللهم يامقلوب القلوب ثبت قلوبنا ع دينك

بلال اسم ارتبط مع الأذان
وحين وفاة الرسول عليه السلام حزن حزن شديد واستأذن ابو بكر للذهاب للشام للمرابطة والجهاد
فسمح له بعد ان حاول يثنيه ليبقى يؤذن
فقال لن أوأذن لاحد بعد وفاة الرسول وعيناه تملاءها الدموع
ثم ذهب للشام مرابطا ومجاهدا
وحين ذهب المسلمون في عهد عمر للشام
طلبوا منه الأذان وحملوا ع عمر بن الخطاب ان يلح عليه فترجا عمر بلال
فأذن بهم بلال
وعند سماع الأذان بكى الصحابة الذين ادركوا الرسول عليه السلام بكاء شديدا وكان عمر اشدهم
كيف لا وقد تذكروا الحبيب عليه السلام

هؤلاء صحابة رسول الله من لم تعمي بصائرهم كنوز كسرى واموال قيصر
كان همهم تبليغ الرسالة
رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه
نسئل العزيز العظيم ان يجمعنا بهم في جنات النعيم ومن قال ااامين

*مشكور براق اتحت لي فرصة استرجاع ماسبق درسته ايام الجامعة
جزاك الله خير