( راعد الوسمية )
الله لا يحرمنا من قلمك الرائع
موضوع عالي بذوقه رفيع بشأنه
الفطرة هي التي خُلِق عليها المولود وهو في بطن امه لقوله تعالى ( الذي فطرني فإنه سيهديني )
وكذلك هي الاستعداد للتميز بين الحق والباطل
فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، وهذا لفظالبخاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول أبو هريرة -رضي الله عنه- فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم.
فقد دل هذا الحديث على أن الأصل في كل مولود أنه يولد مسلماً، وأن التهود أو التنصر أو التمجس أمر طارئ على أصل الفطرة، قال ابن حجر في فتح الباري: الكفر ليس من ذات المولود ومقتضى طبعه بل إنما حصل بسبب خارجي، فإن سلم من ذلك السبب استمر على الحق. انتهى
فمن وجهة نظري أن الديانة والصفات التي يكتسبها الفرد مستقبلا ناتجة عن التربية التي ينشأ عليها مع والديه
فهو يولد مسلماً ويكتسب الصفات الحسنة او السيئة من والديه ومن المجتمع لاحقاً
تقبل مروري ولك ودي واحترامي