قد يكون حفظ اسم المرأة ... من صونها .. وكرامتها ..
فهي عند الرجل .. لؤلؤة غالية .. يحاول أن يضعها مع أغلى المجوهرات ..
ثم يضعها في ابراج مشيدة ... حتى تبقى على لمعانها .. وبريقها ...
0
0
لكنه جعل كل شيء فيها عيب ... حتى اسمها .... الذي يناديها به ..
وقد سماها الله به .. أصبح .. من العيبيات .... والمحظورات .. بل وكأنه ... من اسلحة ....
الدمار الشامل .. التي تجلب العار ...على الشرف الرفيع ..
متى نتخلص من عقدة الجاهلية التي لازلنا نعيشها .!
رغم التعلم والتعليم ..
إلا أن العيب عيب .....
ونعيب أسماء نسائنا والعيب فينا !
و الخوف من ان تستمر عجلة التقاليد والعادات المتغيرة وينتقل الرجل من الحياء من ذكر اسم أمه
إلى الحياء من الوقوف بجانبها لأنها حسب التقاليد والعادات الجديدة شاذة عنه متحررة وربما لا
تصلح لآن تكون الجنة تحت أقدامها!
وللمعلوميه يوم القيامه ستنادون باسمأء امهاتكم ( فلان ابن فلانه ) امام الملأ ...
الوفا ...
كل الامتنان ..