[ابو احمد العدواني]

أبو مراد الزهراني
موضوع جميل ورائع تشكر عليه

فعند مناقشة موضوع فمن الطبيعي يكون هناك اختلاف في وجهات النظر فهذه سنة الله في خلقه

يقول تعالى (( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْعَالِمِينَ ))

يقول الحافظ الذهبي : ( إنما وضعت المناظرة لكشف الحقِّ ، وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه ، وتنبيهِ الأغفلَ الأضعفَ )

ولكن لابد ان يتصف الشخص بالاخلاق الحسنة مع الطرف الآخر حتي يستطيع أن يفيد ويستفيد

الاخلاق الحسنة هي وسيلة اتصال وفن التعامل مع الناس يقول أمير الشعراء أحمد شوقي (وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت -- فإن هُمُوُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا )

وحسن الخلق من أكثر الوسائل وأفضلها إيصالاً للمرء للفوز بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والظفر بقربه يوم القيامة

حيث يقول صلى الله عليه وسلم : " إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً" [ رواه الترمذي ]

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وخياركم خياركم لنسائهم »
رواه الترمذي (85) وقال حديث حسن صحيح

عند البداية في الحوار لابد ان تكسب ثقة الآخرين فيك بكيفية التعامل مع الآخرين واحترامهم

وقد ذكر الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد من أهم آداب الحوار:

1- التزام القول الحسن ، وتجنب منهج التحدي والإفحام
2- الالتزام بوقت محدد في الكلام
3- حسن الاستماع وأدب الإنصات وتجنب المقاطعة
4- تقدير الخصم واحترامه
5- حصر المناظرات في مكان محدود
6 – الإخلاص

ولك مني خالص الحب والتقدير