المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مراد الزهراني
بسم الله الرحمن الرحيم الأخوة والأخوات بمنتدى زهران الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هنا نبدأ : إذا كنت من ذوي الجرأة في التحاور مع الآخرين فأعلم أولاً أن كل محور يتم فيه النقاش.. يعتبر مثل بيت القصيد الذي يحتاج إلى فك رموزه وفهم المعنى والمحتوى.. نقيس بما يمليه علينا الواقع في حياتنا اليومية من مصادفات في هذه الحياة وتترجم بطريقة النقد المنطقي دون الذهاب للتجريح.. من أهم هذه العوامل تلك المسكينة التي دارت عليها دوائر الحياة وهي أمارة لنفسها بسوء ما تعانية من أوجاع وتقلبات من حيث قهرها أو بالأصح قتلها.. المقصود هنا النفس.. محور آخر : تنمية المواهب من حيث إلقاء ما يدور في ساحات المجتمع من مشاغل الحياة التي أصبحت من الصعوبات التي تواجه أجيالنا ... حلول - مناقضات - مسببات - معطيات.. كل هذه الحالات متى تتدارك من قبل الشخص الذي يعمل على إعطاء مكتسباته الفكرية لها لإيجادة التعامل معها... هنا لكم مساحة للحديث عنها ونقاشها.. محور آخر : التباطئ - الإنجاز - الصبر - المحفز هنا كيف يتم التعامل مع هذه المهام.. التي تحتاج لجهد جهيد وتكثيف الدراسة لتجاوز كل مرحلة من هذه المراحل بأسلوب مقنع.. أيضاً هنا لكم مساحة للحديث والنقاش طبعاً للجميع الحق في المداخلة والنقاش الجريء... محور آخر : السعادة - الصمت - المجاملة - الإقناع هنا نقاط مهمة تحتاج لوقفة لإرساخها في أذهانهم وهذا يدل على وعي الجانب الأبوي ويتصل للجد الذي أنشاء بيئة ملائمة كونها توارث من جيل إلى الجيل الآخر.. أيضاً مساحة ولكن هذه المساحة تحتاج لطول الشرح ونسعى للوصول لأعلى نقطة.. محور أخير.. : ترهيب - ترغيب قال الرسول صلى الله عليه وسلم( علقو السوط حيث يراه أهل البيت.. فأنه أدب لهم).. ومن أهم عوامل الترهيب والترغيب إصلاح البيئة التي يعيشون بها.. الإنسان عدو نفسه متى ما أعطاها هواها... وبصير عليها متى ما منعها عن مبتغاها الذي يؤرقها.. هذي المساحة مهمة لزرعها في أبنائنا وبناتنا وتحتاج لعمل دؤب لتلقين هؤلاء الفئة الغالية علينا كون معيشتنا وجهدنا منصبه على ترسيخ مفاهيم الدين القيم الذي هو ركيزة لحصد ابن وبنت ناجحين في حياتنا وتبقى إجتهادات وليست من التي تتم بالإكراه مهما صنعنا إلا أننا نبقى ننشد الأمل.. وهذا بتوفيق الله عز وجل.. لكم جانب الحوار وأعلم أنكم قادرين على تبني النقاش وفن الحوار.. لكم خالص التحية والتقدير.. بقلم أخوكم أبو مراد الزهراني..