|
مع كرهي البغيض للطائفيه والمذهبيه العقديه الا انني اشعر بأن السنوات القادمه
ستكون مؤثره ومؤلمه لنا جميعاً ..
من يراقب الاحداث على ارض الواقع على الساحه السياسيه يدرك جيداً ان ايران بتدخلها السافر
بالشئون الداخليه لدول المنطقه تعد لخطة استيلاء وسيطره على السياسات العربيه والتحكم في
قراراتها لكي تصب بالنهايه في مصلحة التوجه الفارسي ..
ما فعلته ايران في العراق ولبنان وغيرها بدول المنطقه وما حققته من فرض السيطره والتحكم
بسياسات تلك الدول سيحدث بشكل واضح وجلي على الاراضي السوريه .
ايران اليوم تدعم جيش الاسد وتدعم وجوده مثلها كمثل توجهات بعض الدول الغربيه التي لا تتقاطع
مع الاجنده الايرانيه رغم الاختلاف بينهما في بعض السياسات الداخليه .
هناك تدخل سافر ودعم ايراني معلن لجيش الاسد في سوريا يقابله سكوت مقيت من الحكام العرب
وترقب حذر من الغرب في ان لا يصل الجيش الحر الى تحقيق اهدافه .
لولا الدعم الخفي والمعلن بنفس الوقت الذي يجده النظام السوري من ايران وروسيا والصين والغرب
لما استمر هذا النزاع وتحرير الاراضي السوريه طول هذا الوقت من ابطال المعارضه هناك .
قلوبنا مع اخواننا هناك
ولا نملك لهم سوى الدعاء
اسأل الله لهم النصر والعزه
وان يتقبل شهدائهم
شكرا على طرحك
|
|
 |
|
 |
|
الاستاذ
منبع الطيب
اقدر لك فكرك السياسي والثقافي
وما ذكرته لهو الواقع المرير
الذي نراه على ارض الواقع
نحن على مفطرق طرق ومصير مشترك
فما يحدث الان يهم الشعوب العربيه الاسلاميه السنيه
لا الحكام وما يحز في النفس ان القرارات
السياسيه والمصيريه بيد الحكام لابيد الشعوب
وهذا ما اوصلنا لهذه المرحله الحرجه من من مستقبلنا
المجهول في ضل تحالف قوى الكفر والطغيان ضد كل ماهو سني
في هذا العالم
نسال الله ان يرد كيد الاعداء في نحورهم انه سميع مجيب الدعاء
مع خالص محبتي