[الصغير1]

محمد العبدالله : غير راضي عن التعليم ويؤكد أن فلسفة التعليم الديني بحاجة إلى تغيير متهماً الرياضة السعودية بالوباء المستعصي



الرياض (سـبق) :
رفض الأمير محمد بن عبدالله الفيصل الاعتراف بما يقدم في التعليم السعودي مؤكدا أنه بحاجة إلى تغيير في الفلسفة الدينية وليس تغيير في المنهج والقيم موضحاً أن مسئولي التعليم يدركون الضعف الذي يناله طلابنا في التعليم السعودي ويعود هذا إلى قلة الوعي والاعتماد على فلسفة غير منظمة وضعيفة . وأكد بأن أبناءي تعلموا في الخارج لأني وجدت أن التعليم في الخارج كان يعلم الاعتماد على النفس والبحث خارج الكتب ليكون الإنسان معرفته من الحياة وتجاربها .
وانطلق الفيصل في حديثه عن الرياضة ليؤكد بأن اعتزالي عن الرياضة يعني أني لم أعد استطع أن أمنح الرياضة شيء لوقوفي في هذه المرحلة وتفرغت لشيء آخر يتناسب مع المرحلة التي أعيشها ، واتهم الرياضة السعودية بالموبوءة لأنها تحوي في داخلها العديد من التشويهات والبحث عن الذات والتعصب فقط لا غير .. إلا أنه أعلن عدم مصالحته مع الإعلام السعودي خصوصا الصحفيين الذي وصفهم بخراب الثقافة السعودية وسعيهم لما يثير التعصب والجدل وانعدام الثقافة والحوار مبدياً أن سبب عدم شعبيتي في رئاسة الأهلي هو تجاهلي للإعلاميين والصحفيين الذين يبحثون عن كل سيء في أروقة إدارتي . وفي الجانب الآخر رفض محمد بن عبدالله الفيصل أن يكون بينه وبين ابنه عمه الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أي خلاف مؤكداً أنه تعلم من الأمير خالد الكثير رغم صغر سنه مبدياً أن أي خلاف في وجهة نظر بيني وبين أي شخص لا يعني الخلاف الآخر الذي يفهمه المتصيدون للأخطاء والبحث عن التشويه .
وحين سؤال المذيع تركي الدخيل عن أسباب إيقاف دورة الصداقة أكد الفيصل بأنه لا يعرف السبب حتى الآن سوى أنه تلقى عرض الإيقاف واكتفى بذلك ولم يركض خلف التفاصيل . ووجه الدخيل سؤالاً
للفيصل عن دوره في زيارة نادي الاتحاد إلى عبدالله الفيصل فأجاب بأنه لا يعلم عنها شيء سوى أن عبدالله الفيصل لا يرفض أحداً من دخول بيته خصوصاً ,انه وقف مع الإتحاد في وقت خذله فيها أعضاءه ورؤساءه . ويضيف الفيصل أن الملاعب السعودية غير قادرة الخصخصة ولا تليق بالمستوى المأمول منها وأضاف أنه لا يمكن لأي رجل أعمال الاستثمار في الرياضة دامت بهذا الشكل
وبهذا التردي وعدم الوعي تجاه الخصخصة من الدولة والإعلام وأثار قضية التلاعب بحقوق الأندية في الجودة والتجارة . الفيصل أكد على احترام للحكم السعودي والمدرب السعودي معاً مضيفاً أن من خذلهم هو الإعلام والصحافة ومحرصاً على أهمية تطوير أنفسهم وإعطاءهم الفرصة معاً .
في نهاية حديثه عن الرياضة أكد على أفضلية سامي الجابر مقابل ماجد عبدالله كرأي وليس لشيء آخر موضحاً أن الجابر يخدم الفريق بينما ماجد يخدمه الفريق .
وحين سأله الدخيل عن الشعر الغنائي واعتزاله عن ذلك فقد أوضح بأنه لم يعتزل الشعر الغنائي ولكن الظروف السنية والحياتية أملت عليه ذلك .