[الراس الصغير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أبو محمد موظف ميسور الحال , متزوج وله أبناء , الكل يشهد له بصلاح دينه وحاله , يفاجأ ذات يوم
بإتصال من إمرأة تعرض نفسها للزواج منه وأنها معجبة بأخلاقه وأنه الشخص الذي ألف وألف فتاة تتمناه
زوجاً لها , يتلعثم أبو محمد ويتمتم ويرد بإرتباك ولكن أنا متزوج ولي أبناء , فترد تلك الفتاة لايهم ,أنا
أقبل بأن أعيش معك بأي مكان ألمهم أن نتزوج . يتعرق أبو محمد ويرد لقد فاجأتيني في حقيقة الأمر ,
أتركيني أفكر وأقرر لاحقاً .
يتابع حديثه ...ولكن لحظة من فضلك من أين جئتي برقمي وكيف عرفتيني ؟ , أجابت أعرفك جيداً وأنت
تعرف أسرتي جيداً . ولكن أسألك بالله أن تعاهدني أن يكون الأمر هذا سراً بيننا .
يرد أبو محمد: أعاهدك بذلك وأسأل الله أن يكتب اللي فيه خير للجميع . فعرفت بنفسها !!!

اخواني / اخواتي الكرام ما رأيكم بما قرأتموه ؟
هل ما فعلته الفتاة يعتبر تبريراً مقنعاً بسبب ناقوس العنوسة المزعج ؟
ولدرء خطر الإنزلاق في طريق الشيطان في ظل المغريات التي تتلقف بالجميع .

منقول للامانه .