رسالة من معلمة تدمي القلب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني وأخواتي انقل لكم رسالة تدمي القلب من إحدى المعلمات ولكم الحكم على محتواها بعد ذلك
نحن المعلمات المغتربات بنات هذا البلد ولنا حقوق فيه مثل ماعليناواجبات ولايحق لأي
مسؤول كان أن يساومنا ماحدث بتثليث اليوم
شيء مخزي ووصمة عاربجبين هذا البلد نعم نحن قبلنا ان نعمل بأماكن بعيدة عن أهلنا لأننا نرى الوظيفة حق مشروع لنالم نتعب لسنوات حتى نركن على الرف انتظر الكثيرمنا الوظيفة لسنوات طويله حتى جائتنا
المكرمة الملكية كمايحلولهم أن يسموها وهل توهب الحقوق وأي مكرمة تكون وهي مغمسة بالذل والهوان نقطع مسافات طويله مثقلين بالتعب والضغوط النفسية ومازالت وزارتنا تتحفنا بقرارتها السلبيه بحقناكل يوم قديقول قائل لم يجبركم أحد..ولكنه حقي نعم أنا محتاجة ماديا أعول اسرة نعم أنا بذمة رجل لايخاف الله فيني نعم أنا لم أتزوج وأريد أن أوأمن نفسي نعم أنامتزوجة وأحلم مع زوجي بمنزل ملك يجمع أسرتنا نعم أنا أريد أن أحقق ذاتي وأوأمن بأنني شريكة بهذا الوطن
عفوا نسيت كنت أؤمن ولكني أكتشفت أنني مجرد أداة تنفيذ لوزارة لاتمت للمبادئ ولا للإنسانية بصلة معلمات أصيبوا بحادث
ظهراليوم الأحدالموافق 1434/7/9هـ دخلوا لمستشفى يفتقر لأشياء كثيرة لم نرى دكتور واحد سوى في البدايه بعد ذلك الكل أختفى لم يبقى سوى الممرضات اللاتي نشك أنهن يفقهن شيئاًلايوجدأخلاء طبي ولزم الامرنقل إحداهن لعسير ولكنها توفيت بالطريق ولحقت بزميلتها التي توفت في الحادث مباشرة لم أرى مسؤول من وزارتنا الموقرة سوى مديرة الأشرف الأستاذه نوره الصراط التي رأيت فيها الأم الهلعه على بناتها تسابقها دموعها ولكن لاحول لها وقوة كانت تسعى بجنبات المستشفى جاهده ولكن لامجيب كان بالأحرى أن توفر الوزارة طائرة إخلاء بماأن وزارة الصحة متهالكة ولامسؤوله نحن منسوباتها كان لزاما عليها أن تتحرك ليس ذنبنا أننا لسنا بنات مسؤول أولا نملك واسطة بتنا لانحس بأدميتنا وكأننا قط سحق على جنبات الطريق ويحي ولوكنت قط لتحركت حقوق الحيوان ولكني إنسانه وجمعية حقوق الإنسان بهذا البلد تراني مجرد معلمه بمايساوي ماكينه أنه الرق الجديد الذي تمارسة وزارة التربية وتشاركها الصحة بذلك
لقدحان أن يعوا حجم المسؤوليه ويستقيلوا فيصل بن عبدالله نوره الفايز أرحلوا غيرمأسوفا عليكم نحن من نقول لكم هذا وقد حان أن يضع الملك عبدالله بن عبدالعزيز حدا لهذه المهزله لقد أرتوت الشوارع بدمائنا بمافيه الكفايه نحن نخاطب فيه الأب والقائد
عندما أنتصرت إعرابيه بالمعتصم وصرخت وامعتصماه حرك لها الجيوش ونحن نصرخ وا عبدالله لقد ذاقت بناتك الكثيروحطمت أحلامهم رسولنا الكريم قال رفقاًبالقوارير ولكن القواريرسحقت في بلدي هذه صرخاتنا نرسلها إليك بعد أن أغلقت أبواب أهل الأرض أمامنا ولكن أبواب السماء مفتوحه حسبي الله ونعم الوكيل ...
منظرالبنات أمامي لم يفارقني لحظة أرسلوها لعلها تصل
بإسمي واسم كل مغتربه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|