[عذبة الاوصاف]

يقابل وفد نيابي، برئاسة رئيس مجلس الأمة علي الراشد، اليوم (الاثنين)، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لعرض مرئيات النواب تجاه مستجدات الساحة السياسية، في وقت تواصل الرفض النيابي لتأجيل استجوابي وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود والنفط هاني حسين أكثر من المدة الدستورية (أسبوعين)، بينما بشّر وزير التربية ووزير التعليم العالي نايف الحجرف أن أولى كليات جامعة مدينة صباح السالم (الشدادية) سيرى النور عام ،2016 واصفاً الجامعة بأنها “علامة فارقة في خطط التنمية” .

وتواصلت ردود الفعل النيابية التي تحمل في طياتها العديد من الرسائل التحذيرية التي صوبها عدد من النواب تجاه الحكومة . وقال النائب نواف الفزيع إن محاولة الحكومة إجهاض الاستجوابات وسلب حق النواب بممارسة دورهم ينهي ما تبقى لها من أي بادرة تعاون، مضيفاً والمثل يقول “لا تبوق لا تخاف” .

وحذر النائب طاهر الفيلكاوي الحكومة من أن تتغيب عن الجلسة المقبلة، قائلاً “خسارة الوزراء ستكون أكبر من مكسبهم في حال عدم حضور الجلسة المقبلة والحكومة ستخسر ما بقي لها من دعم في مجلس الأمة” .

وفي تصريح شديد اللهجة، قالت النائب صفاء الهاشم لوزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود إنَّ “تحركاتك لإفشال جلسة يوم 28 الجاري بالتعاون مع وزيرين تؤكد لنا يقينك بسوء أدائك لسنوات مضت شرب منهم الشعب الكويتي، الويل من إهمالك ومركزية عملك ومساندتك للأغلبية المبطلة ومسيراتهم وندواتهم غير المرخصة، وكشف كل هذا سيكون بجلسة الاستجواب وبالأدلة” .

وشدد النائب عبدالله التميمي على أنه “لا يمكن أن يكون الخصم والحكم هو نفس الشخص، لذلك لا يمكن أن يقوم وزير النفط هاني حسين بعملية التوقيف والإقالة لقياديين بعد قضية الداو وإحالتها إلى النيابة” . وتابع “لذلك يجب أن تكون هذه الأمور بيد رئيس مجلس الوزراء مباشرة، فنحن نخشى أن تكون هناك قرارات لإقالة أطراف لا يرغب فيها هاني حسين وليس من المنطق أن يقوم هو بعملية التطهير” . وزاد “أناشد الرئيس بأن يتولي هذه المهمة حتى لا ندخل معه في إشكاليات أخرى”، مضيفاً “أمام الوزير هاني حسين إما الاستقالة وإما أن يصعد المنصة التي تنتظره في 28 الجاري” .

وعتب النائب نبيل الفضل على وزارة الإعلام لأنها أحالت صحفاً إلى القضاء على خلفية نشرها تصريحاً لمبارك دويلة نقل فيه حديثاً للأمير بمخالفة للقانون . وساءل وزير الإعلام، لماذا قاضيتم ناشري التصريح وتركتم الدويلة صاحب التصريح؟ أم أن حدس “الإخوان المسلمين” فوق المساءلة؟

في موضوع آخر، أعلن رئيس نقابة العاملين بشركة خدمات القطاع النفطي سعد الخنين أن العاملين بالنقابة نفذوا إضراباً، أمس، مؤكداً أن الإضراب سيستمر إلى أن تستعيد إدارة الشركة رشدها وتفتح باب المفاوضات .

وأكد رئيس نقابة الجمارك أحمد العنزي دعمه لمطالب العاملين المضربين، قائلاً “ندعم ما قامت به نقابة الخدمات النفطية لتحقيق مطالب موظفيها العادلة بجميع أمكانياتنا، ونؤكد على مطالبهم المشروعة” .

قضائياً، أجلت محكمة الجنايات قضية المشاركة في تجمع غير مرخص والاعتداء على رجال الأمن، والمتهم بها 33 شخصاً من “البدون” إلى جلسة 6 أكتوبر/تشرين الأول المقبل . وكان هؤلاء اشتركوا في مظاهرة في تيماء مطالبين بحقوقهم الإنسانية وبحل سريع لقضيتهم .