[يحيى محمد الزهراني]

الامانه اسندت الى الحبال فأبين منها فحملها الانسان انه ظلوم وجهول هذا كان في القرون الثلاث الاول من ظهور الاسلام هذه القرون الذهبيه التي عاش في بدايتها صفوة البشر وصحبه الكرام ثم التابعين ومن تبعهم بأحسان ثم توالت القرون والامانه في تناقص
الا انها في قرننا هذا اشد نقصا وبالذات في السنوات الاخيره نلاحظ شهادة الزور والاحكام الشرعيه الجائره وصدور الصكوك الشرعيه المزوره وتعطيل تطبيق الكثير من الاحكام الشرعيه مثل حد الزنا والسرقه والفساد والسرقه من المال العام بدون وجه حق وعدم تنفيذ المشاريع حسب المواصفات وعدم حرص الجهات المعنيه في استلام تلك المشاريع حسبما خطط لها حتى ان الرشاوي في هذا الشأن جهارا نهارا حتى انها صارت تطلب وبصوت عالي في مكاتب وصالات تلك الجهات وبدون وسيط
والدليل تلك المشاريع التي نفذت في جده وعرت السيول خباياها وراح ضحيتها خلق كثير ومثلها في الرياض وتبوك وسد تباله ويا خوفي ان يظهر المزيد من الغش في مشاريع اخرى ويكون الضحايا اكبر
وعلامات الغش وأستشرائه آخذه في الازديان وهذا دليل على حدوث عواقب وخيمه ستحدث في المستقبل نسأل الله ان يكفينا شرها
لو فردنا صفحات طوال عن ضياع الامانه لما كفت
ولكن نشكي امرنا الى الله فهو حسبنا ونعم الوكيل
عذرا للأطاله فهنا وجدت متنفس للكتابه عما نعانيه
شكرا لك سقيا على الطرح الرائع
تحياتي