عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2013, 09:27 AM   #2615
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفتـــاة كقطــــــــرة المطــــــر

الفتاة كقطرة المطريقول الفيتناميون في أمثالهم الفتاة كقطرة المطر لا أحد يدري أتسقط في قصر أم في الوحل ؟ فلو تأمل الإنسان عدداً من الفتيات وفكر في مصيرهن بعد الزواج لأدرك حقاً أنهن كقطرات المطر لا أحد يدري عنهن أين يقعن وأي مصير يواجههن بعد الزواج ... هل تتزوج الواحدة من فارس أحلام أصيل ... أم تتزوج من (.....) لا يحسن سوى النهيق ؟ . هل الزوج الذي اختاره لها الأهل وبموافقتها يسعدها أم يشقيها ؟... لا أحد يدري سوى الله تبارك وتعالى ... وإن كان هناك أسباب ومؤشرات ... فقد استشار رجلٌ الحسن البصري رحمه الله قائلاً إن لي بُنية ولا أدري لمن أُزوجها ؟ . فقال الحسن : زوجها لرجل فيه دين ، فإن أحبها أكرمها ، وإن أبغضها لم يظلمها.. وما أشد توق الفتاة البريئة وشوقها أن يحبها زوجها فذلك أهم عندها من أن تحبه هي ... سُئلت أعرابيةٌ حديثة العهد بالزواج : أتحبين زوجك ؟ . فقالت : المهم أن يحبني هووجوابها صادق وحكيم ، فالمرأة إذا أحبها زوجها سعدت في حياتها ، وإن لم تُحببه كل الحب لأنها تُحقق ذاتها بحبه لها ... ثم لا تلبث في الغالب أن تحبه ؛ لأنها تحب فيه حبه لها ... يقول النجديون : البنات همهن إلى الممات ذلك بأن البنت همٌ على قلب الأب والأم ، لا ينتهي بعد الزواج ... بل كثيراً ما يبدأ بذلك ، حين لا تُوفق البنت في زواجها ، ولا تسعد بحياتها ... وتأتي إلى بيت أهلها ودمعتها على خدها مرة مضروبة ، ومرة مهانة ، ومرة مطرودة... وقد تأتي مطلقة على يدها طفلٌ يبكي ... غير أن همّ البنات وإن لم يزل بعد قد خف في العصر الحديث ، مع تعليم البنات ، ووعيهن ومشاركتهن في اختيار الزوج ، وما أتاح التعليم والوعي من قدرة على حل مشكلاتهن بأنفسهن ، ومن مجال رحب لإسعاد أزواجهن ، ومن القدرة على العمل والكسب ومواجهة أعباء الحياة ...
لم تعد البنت عبئاً . وبعد ... فالبنات أصدق حناناً من الأبناء وأكثر مودة ورحمة وأقل عقوقاً ...
(ومن آياته أن خلف لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها
وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقومٍ يتفكرون
)
ولنتذكر دوما التوجيه النبوي
قـال رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ :
( الدنيـا متـاع وخيـر متاعـها المـرأة الصالحـة )
"إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصّنت فرجها،
وأطاعت زوجها قيل لها أدخلي من أي الأبواب الجنة شئت "

(إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)
فالزوجان المتحابان في الله
يستطيعان أن يبنيا حياة زوجية مستقرة
تتغشاها السكينة وتسودها الألفة والمودة
تذوب في ظلالها الآمنة الخلافات الزوجية
وينشأ أبناؤها متحابين أسوياء بعيدًا عن كل أشكال الانحراف

---------------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس