
22-05-2013, 07:31 PM
|
 |
مشرفة مجلس الامارات مشرفة القسم الرياضي
|
|
|
|
من نكون ........
من نكونآخر تحديث:الأربعاء ,22/05/2013 خلال مجلس الثلاثاء لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،ألقى إبراهيم بوملحة مستشار الشؤون الثقافية والإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قصيدة بعنوان “من نكون” مجاراة لقصيدة “طاقة الإيجاب” لسموه، كما ألقى الدكتور عارف الشيخ قصيدة أثنى فيها على صاحب السمو نائب رئيس الدولة وعدّد مناقبه الحميدة .
مجاراة لقصيدة "طاقة الإيجاب" لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله
من نكون
مِنْ نِكُونِ بْدُونِكِ انْتِه مِنْ نِكُونْ
إنتِ يَا مَنْ بالعِلِمْ يسْنِي ضِيَاهْ
تِسفِرِ الدّنْيَا بِظيك ألفِ لُونْ
ومِنْ دِرُوسِ الفِكْرِ أثْرَيتِ الحِيَاهْ
دومِ فِيهَا للمِواطِنْ كنت عُونْ
نَافِعٍ كَالْغَيثِ هَاطِلْ مِنْ سِمَاهْ
لي تِعَلمنَا عَلَى ايْدينِك شُؤُونْ
فِ الفِكِر والشعْرِ وَلاّ فِي سِوَاهْ
مِثلِ سِقْراطِ الحَكِيمْ وافلاطُونْ
ذَاكَ مِنْ باقِي عَلَى الدنْيا نِبَاهْ
مِنْ خَيَالِ ومنْ أساطِيرِ وفِنُونْ
عَنْكِ لَي تِنْشَرْ عَلَى لسِنْةِ الروَاهْ
كَنهُمْ عَنْ مارِدِ الجن يَحكُونْ
يِتْعبِ اللي كِل مِنْ يِسْعَى وَرَاهْ
يَبْغِي يِبْني الحِبْ للي يِفْهِمُونْ
عَمّ حَتى أحْيَا أرَاضِي الْفلاهْ
يَنْشِر أبْرَاج الفِكِرْ لِلي يِبُونْ
كَنّهَا دِرات تَاظِي مِنْ سَنَاهْ
شامِخَاتٍ للعِلا فَ آفَاق كُونْ
تَرْسِم آيَاتِ السعادِة والرفاهْ
كَالطيورِ اللي تِغَرد بِاللحوُنْ
مِنْ صِبَاحِ اليُوم حَتى لَي مِسَاهْ
هَمه أنه يِفْعَلِ الخير ويِكُونْ
كالْبَدِر يَنْثِر زِخَارِفْ فِي مِدَاهْ
دَايِمٍ ضد التخلّف وِالسكُونْ
يَنْشِدِ الفِعْلِ الجمِيلِ اللي يِبَاهْ
ودُومَهِ ايشجعْ بِأنْ يِتْحركونْ
يِفْعِلُونِ الخيرِ فِي كِل اتّجَاهْ
بَيِنهِ وبَينِ الكِسَالَى ألفِ بُونْ
مَا يِحِبّ إلاّ قِوِي الإنتِبَاهْ
لَي بِفِعْلِهْ ازهِرَتْ كل الغِصُونْ
والندَى فواحْ في عَالِي رِبَاه
كَمْ بَنَى أجْمَل مِن اللي فِ الظنُونْ
وكَم نمى في مَيَادِينِ الحيَاهْ
يَنثِر الأفرَاحِ لُونٍ فُوقِ لُونْ
تَبْسِمِ بِهَا قْلُوبِ وِعْيُونِ وشِفَاهْ
مُولِ مَا يِرْضَىِ بِأنه يْكُونِ دُونْ
دُومَهِ الأولْ ولاَ يِقْبَل سِوَاهْ
لَي غِدَا فَخْرٍ لمنْ هُمْ يَعْمَلُونْ
ويِبْدعُونِ الشي كاشكَالِ المهَاهْ
حَتّى أصبَحْ كالدرَاري يِلمِعُونْ
فِي سَمَاءِ الفِكْر تَنْورْ فِي دِجَاهْ
ولَي عَلَى الشدَاتْ أوتادِ وحِصُونْ
ومِنْ تِسَاهِيلِهْ كَغَيثٍ في هِمَاهْ
وفِ المناقِب راسِخ أرْكان وزُونْ
حِكْمِه وشي كِبِيرٍ مِنْ رُؤاهْ
ثَابِتٍ ف الحَقْ أبداً ما يهُونْ
صَايِرِنْ لِه اسيُوفِ وِدْرُوعِ وذَرَاهْ
مِثْلِكِ انْتِه يا فَرِيد فِ السنُونْ
لو بِغَينا لا أبَدْ مَا حَدْ شَرَاهْ
يَا مِحَمدْ يا ابْنِ راشِد يا الحنُونْ
يَا نَبِضْ يَسْرِي ويِترَددْ صَدَاهْ
يَا شِفَا صَدْرٍ مِعَنا وِمْحَزُونْ
بَلْسَمِ المجْرُوحِ مِ الهَم ودِواهْ
لَي تِقِرّ ابشُوفِتِكْ سُودِ العِيُونْ
ولَي لِقَلبِ الصبْ قَطْرَهْ من شِفاهْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|