[عذبة الاوصاف]

مستشفى توام في العين إحدى المؤسسات التي سعت إلى تخضير المناطق الشاسعة حولها من خلال زراعة نباتات البيئة المحلية، وعن هذه التجربة، يقول رمضان جاد الله، منسق الحدائق في مستشفى توام: الهدف من زراعة نباتات البيئة المحلية تقليل استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية وخلق بيئة نظيفة للزوار والمرضى، وتقليل استخدام الماء للري، لأن احتياجها أقل للماء، ونهدف أيضاً إلى دراسة إمكانية جعل نباتات البيئة المحلية تجميلية، والمحافظة على بعض النوعيات التي على وشك الانقراض، وحاليا تم زراعة أكثر من 36 نوعاً من نباتات البيئة المحلية، كالظفرة والمهتدي والعلكة والقضب والحرمل والغزال وحب الريشة وعوسج . ووصل عدد النباتات المستخدمة إلى 9706 نباتات تنتمي إلى أكثر من عائلة، منها العائلة المركبة، البقولية، الحمحمية، الصليبية، النجيلية وغيرها، وتأتي زراعة هذه النباتات كبديل للزراعات التجميلية التقليدية المتعارف عليها .

ويضيف: من الناحية الجمالية توجد نباتات مزهرة على مدار العام وتعطي جمالية للمكان، وهي أكثر مقاومة للإصابات بالأمراض الفطرية، وكانت الصعوبة في جمع بذور تلك النباتات المحلية لإنباتها في مشتل المستشفى، للبدء بإجراء تجارب على بعض النوعيات، واختيار ما يتناسب منها كزراعات تجميلية بحدائق المستشفى وتوابعها، ويتواصل البحث على أنواع عديدة من تلك النباتات لاختيار ما يتناسب منها مع الزراعات التجميلية بهدف الحفاظ عليها خاصة تلك المهددة بالانقراض، كنباتات الخصرم، والسكران، والسيداف، والعرفج، والصالصولا .