23-05-2013, 12:14 AM
|
#20
|
|
رد: كالحجارة او اشد قسوه ...؟
|
.
الجهل والتخلف والكبر.
ثلاثي تتكامل اركانه في نتاج كل تربية قاسية.
ولا يعني انا اصبحنا نملك بعض مضاهر الحضارة, اننا تجاوزنا هذه العقد الثلاث.
بل اني وجدتها تكبر في نفوس من تربوا تربية حسنه في صغرهم, واغدق عليهم من الحب والدلال مالله به عليم.
لكنهم قلبوا ظهر المجنة لابنائهم وبناتهم, وساموهم سواء العذاب.
قد يكون لبيئة ابائنا واجدادنا عذرا في كثير من التجاوزات المعقولة.
ذلك ان لقمة العيش تقدم على الكثير من مجالات الحياة, وكم سمعنا عن موت اطفال, وهجرة قرى كاملة..
في الماضي المدرك من بعض ابائنا واجدادنا.
.
.
اما نحن فما عذرنا, حين يشعل الاب سيجارته امام ابنائة وبناته... وتريدينه صافي المزاج!
هذا ان لم يكن من اصاحب الكيف والمخدرات.
وكيف لاب او ام تقضي نصف يومها امام النت, او مع الجوال.. وتريدينها صافية المزاج!
هذا غير منغصات الحياة التي جعلت من الاب والام ترس في عجلة!
فضلا عن من اختفى الدين والخلق والخوف من الله, من قلبه فكيف يكون صافي المزاج!
ليستطيعوا بعد ذلك تربية ابنائهم بالحب والموعضة الحسنة!!
هذه الافراط والانانية في اشباع رغبات الاباء والامهات.. سوف يحصد نتائجة اطفالنا.. ونفسياتهم.
التي نشكلها نحن, بسوء تصرفاتنا وردود افعالنا.
لذلك نلجاء الى القمع, والارهاب الجسدي والنفسي, وممارسة كل كبت.. يحول بيننا وبين بينهم.
وهذا والله هو الجهل المركب, والتخلف الفكري والعاطفي, والتكبر على نعمة الله.
تقبلي مروري يا سقيا.
شاكرا له هذا اللفته الحانية.
..
.
|
|
 |
|
 |
|
سيد الحرف براق الحازم ..
يقول الاديب الروسي دستوفسكي ..اذا تغاضى العالم عن تعذيب طفل بريء استقيل من العالم ..
مع تلك الوقائع والاحداث ..نستنتج ان المجتمع هنا لازال يعاني الجهل الكبير فيما يخص التربيه
وحقوق الأطفال...ماذكرته آنفاً دعني اطلق عليه بلطجة عائلية !
فعندما يكون الجو مشحون بالتوتر والقلق.. تتحول الكلمات إلى لكمات.. والأسرة إلى أثرة..
تفرغ الزوجة جام غضبها على الأبناء، انتقاما من أنانية الزوج وتسلطه.. ويرد الأب بنفس
السلاح..انتقاما من تطاول ست الدار على سى السيد.. والضحية دائماً هم الأطفال الصغار.. !
حين يضع ذك الاب غيبوبة ادمانه او غضبه على طفاله فيعذب هذا ويسئ معاملة تلك ويخيف
الصغير وينفر الكبير وحتى الام لم تعد مثل امهات الامس فهي في اتفه نقاش تترك فلذات اكبادها
في يد من لايرحم ..صدقا عافانا الله ..
وكان في عون من لاحول له ولا قوة ..
براق الحازم ...
كفة الإحترام تتثاقل فرحا بشرف حضور بتثنية أختال به وبه أفخر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
|