عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-05-2013, 04:32 PM
الصورة الرمزية ابو مشاري المجلد
ابو مشاري المجلد ابو مشاري المجلد غير متواجد حالياً
 






ابو مشاري المجلد is on a distinguished road
Thumbs down بقلمي (ووو بكل صراحه )

[frame="7 90"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


الكل يعلم ان الله جل فى علاهــ


هومن يطلع على السرائر فقط


وولاريب فى ذلك


وأأأأأأأأأن

إحسان الظن ، أحد الأخلاق النبي علمنا إياها الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ،
الكثير منا لا يعرفه ، وإن وجد فاستخدامه أصبح قليلا ،
بل يكاد يكون معدوماً ، فما هو إحسان الظن ؟؟



تأملوا معي هذا المعنى ( تغليب إعتقاد الخير والصلاح في شخص على إعتقاد السوء ) ،
معنىً يحمل في طياته الكثير إن نظرنا إليه على الوجه المطلوب ،
فحقيقة إحسان الظن تحصل بأن تعتقد أنك الأقل وأن ما دونك أفضل منك ،
وإن بدر منهم ما يسوء في الظاهر ولكن الله يبقى الأعلم بما في الباطن ،
يقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
( لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المسلم سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملاً ) .
قمة الرقي في التعامل مع الناس عندما تعتقد الخير فيهم جميعا وتتمناه لهم ،
فابحث لأخيك عذراً وإن وجد بابُ خيرٍ وحيد مقابل سبعين غيره ، فاختر باب الخير دائماً .




في أحد السرايا بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم حصلت الحادثة التالية ،
أدرك سيدنا أسامة بن زيد رجلا من الكفار ، فعندما همّ بأن يقتله نطق الرجل بـ ( لا إله إلا الله ) ،
يقول سيدنا أسامة : ( فقتلته فوقع في نفسي ذلك ) ،
فذهب للحبيب صلى الله عليه وسلم وأخبره بما جرى ،
فقال له صلى الله عليه وسلم : ( أقال لا إله إلا الله وقتلته ؟! ) ،
فقال سيدنا اسامة : ( قتلته يا رسول الله ، إنما قالها خوفاً من السلاح )
فقال له ( أشققت عن قلبه !؟ ) .


حكمة من الحبيب صلى الله عليه وسلم يعلمنا اياها من خلال هذه الحادثة ،
لا تحكم بسوء الظاهر وأنت تجد له مخرجا بحسن الإعتقاد .



فلنجعل ( أشققت عن قلبه ) دائما في سرنا ، ولتكن حكمنا الدائم في تعاملنا مع الناس ،
وحقق فيك قول الشاعر :

تأنّ ولا تَعْجل بلوْمك صَاحباً *** لعلّ له عُذراً وأنت تَلُوم



همسات/

الحقيقة ازعجني مارايت من البعض الفهم لأخيه اواخته

هنا ووهناك

من الفهم الخاطيء وسوء الظن


لحظة / لنا الظاهر ووووالله يتولى السرائر جل فى علاهــ

[/frame]



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
قال صلى الله عليه وسلم : ( خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النارِ ؛ قولوا : سبحانَ اللهِ ، و الحمدُ للهِ ، ولَا إلهَ إلَّا اللهِ ، واللهُ أكبرُ ، فإِنَّهنَّ يأتينَ يومَ القيامةِ مُقَدِّمَاتٍ وَمُعَقِّبَاتٍ وَمُجَنِّبَاتٍ ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ )
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس