[أبو مراد الزهراني]

أختي الكريمة فهمت من موضوعك أن هناك في حياتنا الخارجية من لا يحسنون لنا أو يتصرفون بغرابة معنا وهنا أقول..

التعامل من قبلك مع الآخرين ليس محصور بالإعجاب المطلق أو عدم ذلك..
أيضاً ليس بوسعك القناعة بأن الذي أمامك يكون له قابلية عندك فقد يكون لا تهتمين له ولا لطريقة تعامله وهذا مواسي لذك..

إذا لا يعلم عن النوايا إلا رب العالمين وما يجعلني أميل لهذا وذاك هي قدرة الله تعالى في توليف ما بالقلبين سواء بمحبة أو كره.. القلب دليل فقد..

مما لا شك فيه نتعامل ونحسن الضن بمن حولنا ونسعى لزرع الألفة فأن أستجاب الحمد لله وإن أبتعد فله ذلك ولن يقف عصب الحياة عليه وستستمر دورة الأيام ونجد غيره من يعاملنا بنفس التعامل ويبادلنا نفس الشعور...


أملي أني قرأت ما ذكرتي جيداً..

لك خالص التقدير والله الموفق للجميع..