رد: أين نحن منه : رحمك الله يا فيصل
اذكر في التسعينات رحمه الله كان ساكن بالمعذر ويمر من الناصريه ويمر موكبه من عند حديقة الناصريه المجاوره لدروازة الناصريه وكان اجتماع المجلس آن ذاك على ما اعتقد في المربع وكانت الضيافه في القصر الملكي في الناصريه وفي قصر المربع وكنا اذا شفنا الموكب نقوم نصفق له وهو يرد السلام على كل من يشاهده على الرصيف بالتأشير بيده اليمنى وبصوره واضحه حيث كان موكبه رحمه الله يمر بسرعه هادئه لا تتعدى 80كم/س
كان قمة في التواضع وحب للمواطن
كان رحمه الله شخصيه عظيمه ومميزه لحد انه لما يكون في السياره الملكيه لابس الغتره البيضاء والعقال المقصب كأن رأسه يحتك في سقف السياره ولعلمكم ان السياره التي كان يركبها في ذلك الوقت فخمه وسقفها مرتتفع من نوع البيوك
كان عندما يلقي خطاب يهتم الشعب في سماع كلمته وكان يتحدث باللغه العربيه الفصحي وبصوت جهوري
يوم وفاته اصاب الناس حزن شديد ورهبه وخوف وحالة استنفار قصوى لقوات الامن والدفاع والجيش واذكر يومها جا على الرياض امطار شديده استمرت يومين او ثلاثه كنت مرابط حينها في مقر عملي بقصر الضيافه الممتازه الواقعه عند اشارة شارع العصارات الملتقيه مع شارع الناصريه مجاوره لمدرسة الموسيقى العسكريه على شارع العصارات ومقر سكني وقتها في قراج تابع للضيافات الملكيه بعد المدرسه
ذكريات لا يمكن ان انساها
شكرا لك ابا مراد على الطرح الرائع والمميز
|