[جمعان مفرح (ابو طلال)]

سو الظن قد تكون صفة ملازمة للبعض وقد تكون مرض والعياذ بالله فقد يحدث مشكلة بين شخصين ويظن أحدهم بأنك طرف ثالث في المشكلة وأنت لاعلاقة لك بذلك لامن قريب ولا من بعيد وقد يطلب منك شخص بينه وبين شخص آخر خلاف بأن تتدخل بصفة القرابة وتعمل المستحيل في سبيل الإصلاح ولكنك تتفاجأ بأن الطريق بينهما مسدود فيتهمك من أرسلك بأنك مع الطرف الآخر ويسيء الظن بك
وقد يؤدي ذلك إلى قطيعة رحم والعياذ بالله فعلى كل شخص أن ينظف قلبه ففي الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد وإذا فسدت فسد الجسد ألا وهي القلب وعموما سوء الظن مرض ابتلي به كثير من الناس في عصرناهذا ادعوا لهم بالشفاء
شكرا أبا مشاري مواضيعك متميزة وفريدة من نوعها وهي تبين بعض من حال واقعنا المرير
دمت في حفظ الله