عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-05-2013, 02:32 PM
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
عذبة الاوصاف عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 






عذبة الاوصاف is on a distinguished road
9 جزيرة صير بونعير .. ملجأ السلاحف والطيور النادرة




تعتبر صير بونعير واحدة من أكبر جزر الإمارات إذ تبلغ مساحتها ما يزيد قليلاً على 13 كيلومتراً مربعاً، وترتفع 81 متراً عن مستوى سطح البحر.
وتبعد 65 كيلومتراً قبالة الساحل الشمالي للدولة، وتبعد عن الشارقة 110 كيلومترات شمالاً، وتعرف صير بونعير عند أهل البحر بـ «صير القواسم»، ولها بصماتها التاريخية الواضحة في مخيلة وذكريات البحارة، وقد عثر في الجزيرة على أوان من الفخار يعود بعضها إلى العصر الحديدي أي إلى نحو 3500 عام مضت، في حين بعضها الآخر إلى 1500 عام.
وتعد الجزيرة إحدى المحميات البحرية المهمة لما تحويه من عناصر بيئية مهمة مثل تكويناتها الجيولوجية ونباتاتها الطبيعية وطيورها البحرية إضافة إلى حيدها المرجاني الزاخر بأغرب أنواع الحياة البحرية.
وتتميز الجزيرة بطبيعتها الخلابة وشواطئها الرملية لكونها واحدة من أهم مواقع تعشيش السلاحف البحرية في منطقة الخليج العربي بأكملها، حيث سجل هذا العام وجود 385 عشاً للسلاحف على سواحل الجزيرة، كما تم تثبيت جهاز التتبع على سلحفة جديدة والتي تسمى الشارقة العام المنصرم ليصل أعداد السلاحف التي يتم تتبعها في الإمارة إلى ست سلاحف بحرية.
ويحيط بها أنواع مختلفة من الشعاب المرجانية والتي تحدد بنحو عشرين نوعاً مثل مرجان المخ، وخاية النحل، والشجيري، وقرون الغزال، وغيرها.
إلى جانب أسماك الشعاب المرجانية، حيث تم تسجيل ما مجموعه 58 نوعاً من أسماك الشعاب المرجانية خلال الدراسات الاستقصائية التي أجريت في المناطق المرجانية الشمالية والغربية في جزيرة صير بونعير، وعثر على سمكة (Gobiodon citrinus) وهي نوع غير موجود حالياً في مياه إمارة دبي وإمارة أبوظبي وغير مألوف في خليج عمان.
وتحتوي الجزيرة على أنواع مهمة من الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض، ويمكن مشاهدة طيور الخرشنة، الغواي، الخشاش، الصر، الباشق، غراب البحر (اللوه)، وأم صنين، وفي الشتاء طيور النورس الحصيني، الصلال، الحريش، وبوزط، كما تلجأ إليها بعض الطيور البرية مثل الأصرد، الحمام البري، الورقأ، والقوبع، إضافة إلى الطيور الجارحة مثل الصقر، الشرياص، الشاهين، وتحتوي جزيرة صير بونعير على بيئات مختلفة غنية بتنوعها البيولوجي، وتشكل ملجأ مهماً للطيور البحرية التي تزورها في معظم فصول السنة.
والجزيرة من الأماكن المهمة في الدولة لما تمثلة من ثروة بيئية وتاريخية وثقافية وحضارية.
واعتمدت جزيرة صير بونعير ضمن القائمة التمهيدية لليونسكو للمواقع الثقافية والطبيعية لدى مركز التراث العالمي، لتكون مرشحة لقائمة اليونسكو الخاصة بالأماكن التي تخضع للاهتمام وحماية التراث الإنساني.
ويحيط بها أنواع مختلفة من الأعشاب والطحالب البحرية، كما تحتوي الجزيرة على أنواع مهمة من الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض.
كما أن باطن أرض جزيرة صير بونعير غنية بالمواد المعدنية مثل أكسيد الحديد والكبريت، والتي تم استغلالها بكثافة في السابق، حيث تم استخدامها سابقاً في رصف أحد الشوارع في بريطانيا وما يؤكد حقيقة ذلك وجود بعض المناجم في الجزيرة.




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس