[عذبة الاوصاف]

أفادت الأستاذة المساعدة في قسم الاتصال الجماهيري في جامعة الإمارات حصة لوتاه، بأن التدريب على رأس العمل أصبح مطلوباً، يصقل قدرات الخريجين الجدد من المواطنين ويشجعهم على اقتحام سوق الوظائف. وأضافت أن هناك القليل من الجهات التي تقدم هذا النوع من التدريب سواء أكانت حكومية أم خاصة.
وأوضحت أن الحاجة إلى هذا النوع من التدريب بقصد اكتساب الخبرة تتزايد، خصوصاً بعد مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه اللـه، لتعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل «أبشر».
وذكرت لوتاه أن «بعض جهات العمل ترفض التوظيف بحجة عدم توافر الخبرة، فكيف للمواطن الحصول على الخبرة إذا لم يتم تعيينه في أي مكان؟ لذا يتوجب على جهات العمل الموافقة على تعيين المواطن وإعطائه فرصة للتدريب على رأس العمل ليثبت جدارته ومقدرته وبعدها الحكم عليه بعد تقييمه خلال فترة تدريبة».
وبينت أن الدورات والبرامج التدريبية التي ينخرط فيها الموظف بعد التحاقه بالوظيفة، تهدف إلى صقل مهاراته أو إكسابه مهارات جديدة فنية أو إدارية أو سلوكية.
وعن التدريب على مستوى الدولة طالبت لوتاه «أن يكون لدينا معهد تدريبي يعتني بخريجي الإعلام، فالدراسة الجامعية تعطي المفاتيح وبعدها يحتاج الإنسان إلى مهارات، فالمعاهد وجهات العمل تساعدان على اكتسابها من خلال دورات التدريب».
وأكدت أنه «لا توجد دولة تنهض إلا بأبنائها وهذه حقيقة، صحيح نحن من الدول التي لديها جاليات كثيرة ولكن تبقى الإمارات من الدول التي سينهض أبناؤها بها وبمشاريعها الكبيرة والحقيقية والمتعلقة بالوطن والمواطن».
وأضافت، أن هذا ما أكده الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في المرحلة الثانية من مبادرة «أبشر» عندما قال «أنا على يقين بأن العمود الفقري لهذه الدولة هم أبناؤنا، ودورنا هو كيف نستطيع أن نجعلهم قادرين على الإنتاج وخدمة وطنهم، فالعجلة تدور بتعاونكم أنتم وبجهود الحكومة».