[عذبة الاوصاف]

غرد بعض المسؤولين الحكوميين بحماس يضاهي مبادرة مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «الحكومة الناجحة هي التي تذهب للناس ولا تنتظرهم ليأتوا إليها».
بيد أن مغردين من أبناء الدولة رأوا أن بعض المسؤولين سيصبهم الحماس لتحقيق الأهداف الطموحة للحكومة الذكية، وبعضهم سيصاب يالرعب.
وغرد مدير عام هيئة الإمارات للهوية، الدكتور المهندس علي محمد الخوري، خمس تغريدات متتالية حول مبادرة الحكومة الذكية التي تعتبر سابقة من نوعها في توفير الخدمات الحكومية على الهواتف والأجهزة المتحركة للمتعاملين.
وكانت التغريدة الأشهر لخوري «محمد بن راشد يقلب المفاهيم التقليدية كعادته»، وحظيت بإعادة تغريد من عشرات المتابعين حيث عبرت بصدق عن إيمان رؤساء الهيئات الاتحادية بفكر القائد الثاقب.
وتوالت تغريدات خوري التي أكد فيها أن الحكومة الذكية ستوفر 12 مليار درهم، وأن المسؤولين كافة في الدولة يثمنون فكر محمد بن راشد، موضحاً أن حكومة الإمارات ستتحول إلى الموبايل في خدماتها.
وأضاف في تغريداته أن تنمية الموارد البشرية ركيزة وشرط لتطور المجتمعات.
إلا أن المواطن فيصل الحمادي غرد قائلاً «لا شك أن بعض المسؤولين أصابهم الحماس وبعضهم أصابهم الرعب وبعضهم بدأوا بالفعل دون حماس زائد ولا رعب من الحكومة الذكية»، مضيفاً «كيف سيتعامل المراجعون من كبار السن مع الحكومة الذكية؟ هل
باستخدام الصور لتوضيح الفكرة. .سيكون هذا أسهل من وقوفهم لساعات في انتظار بعض الدوائر».
في حين أكدت تغريدة بنات زايد أن الحدث هو «حفل وداع لمن لا يحقق هدف المشروع في المدة المحددة».
ونوهت المواطنة ميثاء راشد سعيد في تغريدتها «جميل شعور الإنسان أنه في وطن ذكي».
وتناول موقع وطني الإمارات الحدث بتغريدة في الإطار نفسه «محمد بن راشد يطلق الحكومة الذكية: مبدعة..سريعة..لا تنام».
يشار إلى أن تلك التفاعلات على تويتر جاءت إثر إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس الأول، عن إطلاق «الحكومة الذكية».
كما أكد البدء فوراً في العمل على تنفيذ كل الخطوات المطلوبة لتحويل خدمات «الحكومة الإلكترونية» إلى «حكومة ذكية»، أي حكومة يمكن لأفراد المجتمع أن يستفيدوا من خدماتها عبر الهواتف النقالة الذكية طوال 24 ساعة في اليوم، وخلال سبعة أيام في الأسبوع، وعلى مدار 365 يوماً في السنة. وحدد مهلة