[ابو مشاري المجلد]

بسم الله الرحمن الرحيم

اسـاس الـنـجـاح فـي حـيـاتكـ ومـع اسـرتـكـ ومـع أصـحـابـكـ ومـع أسـاتـذتـكـ ...

احـتـرامـكـ لـنـفـسـكـ ولـيـس الـمـعـنـى أن غـيـرنـا غـيـر مـحـتـرم!
}ويـقٌـصـد بـاحـترام الـنـفـس{ إسـتـخـدامكـ لـقـدراتـكـ الـهـائـلـة الـتـي فـي داخـلـكـ أنـت فـيـكـ كـنـوز مـتـنتوعـه ،
وهـنـاكـ مـارد عـمـلاق عـبـقـري ،أنـت تـحـبـسـه داخـل جـسـدكـ أطـلـق سـراحـه، أعطـه حريـتـه لـيـنـطـلـق.
2{ تـشـجـيـعـكـ لـنـفـسـكـ دائـمـا:
أرض بـواقـعـكـ مـهـمـا كـان فـهـو أحـسـن واقـع وأجـمـل حـيـاة، إجـعـل الرضـا بـدايـة الـتـحـسـين ، فـالـتذمـر والشـكـوى نـهـايـة ودمـار.
3{تـقـديـركـ لـنـفـسـكـ دائـمـا:
لـن تـنـجـح فـي الـحـيـاة ،ولـن تـقـدر نـفـسـكـ ،إلا إذا كـنـت سـيـد نـفـسـكـ ، بـمـعـنـى أنـكـ لـسـت أسـيـراً لـهـا ، أو أسـيـراً لـشـهـوه أو لـنـزوه أو لـهـوى أو مـصـلـحـة.
4{ درب نـفـسـكـ بـنـفـسـكـ دائـمـا:
لا تـنـتـظـر مـن أحـد أن يـدربـكـ ، أو يـعـلـمـكـ ،أو يـر شـدكـ ، أو يـبـصـركـ بـعـيـوبـكـ أو يـدلـلكـ عـلى الـنـجـاح أو يـرفـع مـن سـقـطـتـكـ ، لا سـمـح اللـه أو يـنـتـشـلـكـ عـنـد الـخـطـأ... ومـن مـنـا لا يـخـطـئ؟!!!
ولـيـس مـعـنـى ذلـكـ أن أحـدنـا يـتـمـادى فـي خـطـئـة ويـسـتـمـر فـي عـيـبـة !! الـمـعـنى مـن يـدري بـكـ أنـت ومـن يـدلـكـ عـلـى الـنـجـاح هـو أنـت فـدرب نـفـسـكـ بـنـفـسـكـ فـي كـل الأحـوال فـي الـرخـاء والـشدة فـي الـقوة والـضعـف أمـام مـعـاركـ الـحـيـاة.
وهـنـاكـ أربـع أسـلـحـة عـلـى الـعـاقـل مـنـا أن يـسـتـخـدمـهـا:
1-الـحـزم : خـذ قـراركـ ولا تـتـردد أبـداً.
2-كـرامـتـكـ: حـافـظ عـلـيـهـا دائـمـاً فـهـي عـزتـكـ وقـوتـكـ.
3-الـثـوابـت: تـمـسـكـ بـهـا ولا تـتـخـل عـنـهـا أبـداً فـالـمـبـادئ لا تـمـوت.
4-الأسـتـقـلالـيه :تـشـبـث بـهـا وتـمـٍسـكـ بـهـا فأنـت شـخـصيـة مـتـفـردة.
وبـذلـكـ تـكـون بـإذن اللـه مـن عـبـاقـرة النـاجـحـيـن.
أتـمـنـى للـجـمـيـع الـتـوفـيـق والـنـجـاح فـي الـحـيـاة..............