رد: أيهما الأقدر على التربية
|
أهلاً بكاتبنا القديرة الوفاء..
يعجبني كل طرح يتطرق للأمور الإجتماعية وأنتي ملاحظ عليك الذهاب لهذا الجانب والمحبب لي شخصياً..
نأتي لهذا الموضوع المهم..
طبعاً كل الأبوين مهمين في حياة الطفل وتربيته في المقام الأول ولا غنى عن الإثنين إنما هناك طقوس قد تكون الأرجح تربية الطفل تجاه الأب تارة وأيضاً تجاه الأم تارةً أخرى..
هنا من حيث الإجماع أن الأم هي الأجدر طبعاً كون قلب الأم رحوم بصفة أكبر من الرجل وهذه ليست بحول وقوة الإنسان فهي بتوجيه من رب العباد له المنة والفضل..
هناك طقس يكون الأب أجدر في حال زواج الأم من آخر بعد الطلاق فلن توفق بين هذا وذاك وخاصة لو أنجبت من الثاني أطفال يكون الإهتمام أبلغ للآخرين دون السابقين وهنا تحكم الرعاية للأب وكذلك هناك من يتزوج بأخرى والأم بآخر وهنا قد يكون الضياع بعينه لهؤلاء الأطفال..
أيضاً لو تزوج وبقي الأطفال معه وهذا حقه فعندها الأم ليس لها عليه إجباره بعيش الأطفال معها وهنا يأتي دور العمة التي لن تعامل أبنائه بمعاملة أبنائها وهناك قصص يندى لها الجبين حين يكون وقع الظلم على هؤلاء الأطفال دون ذنب لهم....
أمور تباينية تحكمها الظروف ولكن نتفق أن الأم أجدر في جميع الحالات وهي الأقرب للطفل من الأب حتى لا ننكر فضلها..
شكراً لك أختي الكريمة على هذا الطرح والذي تنحدر منه وتتفرع منه جوانب عدة..
التربية
الرحمة
الظلم
التفكك
الصبر. .
كلها جوانب حياتية مهمة..
لك طيب المنى...
|
|
 |
|
 |
|
اشكرك أخي أبو مراد أولاً على هذا الإطراء الذي لا أستحقه
وثانياً اشكرك على اثراء الموضوع وتناوله من جميع جوانبه
وكما قلت احياناً يضيع الأبناء عندما تضحي فيهم الأم لتتزوج بآخر مع انه من حقها لكن أبنائها أهم وأولى من الزواج وكذلك الأب لكن الأب لايستطيع العيش من غير زواج اما المرأة فتستطيع ذلك فهي اذاً الأولى بالتربية في حالة الطلاق أو الوفاة
وعموماً أخي الفاضل فأنا اتفق معك في كلامك
وفي النهاية نحن نتفق أن الأم أجدر
اشكرك أخي أبو مراد مرة أخرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|