أحببته هكذا قالت
اثنا عشرة سنة أحببت ابن الجيران هكذا بدأت اخواني وأخواتي قصتها تعرفت عليه بعد انتقاله الى مكان آخر ولم يكن بيننا تواصل غير الجوال استمرت علاقتنا خمس سنوات يهجرني ثم يرجع الي مرة أخرى وأقبل اعتذاره يقول أنه يحبني وأنا صدقته وحتى عندما أخبرني بخبر زواجه وأنه رغما عنه سيتزوج وأن أهله رفضوا زواجه بي وأنه لن يستطيع الوقوف أمامهم سامحته وعذرته ورضيت أن أكون الثانية بحياته قال انه لابد أن يبتعد عني فعذرته عاد الي بعد سبع سنوات فأعتذر أعذار واهيه فسامحته ثم تركني مرة أخرى ارضاء لزوجته انتظرته طيلة تلك السنوات لاحساسي بأنه سيعود رفضت الزواج طيلة الاثنا عشرة سنة ومازلت سأرفض ﻷنني لا أتخيل أحد غيره يحل مكانه ولن استطيع خيانة رجل آخر بأن أعيش معه وقلبي معلق بآخر بغض النظر عن صدقه أو كذبه فقد أحببته ومازلت أنتظر وعده بالزواج مني حتى لو لم يتحقق
اخواني واخواتي نحن نعلم من المنظور الشرعي بحرمانية هذه العلاقات وأعلم بأنه قد تم طرحها مرارا وتكرارا ولها أشكال وأنواع تعددت نهاياتها ولكن أردت أن أعلم رأيكم في هذه الفتاة وهذا الفتى ومن هم على شاكلتهم من منظوركم أنتم
ولكم أرق التحايا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|