-قال تعالى:
( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ( 159 ) ) .
وقال ابن جرير : حدثني سعد بن عمرو السكوني ، حدثنا بقية بن الوليد : كتب إلي عباد بن كثير ، حدثني ليث ، عن طاوس ،
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في هذه الأمة ( الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء ) وليسوا منك ، هم أهل البدع ، وأهل الشبهات ، وأهل الضلالة ، من هذه الأمة "
نعم ، لم يثبت عبر التاريخ أن الشيعة قدموا شيئاً للإسلام والمسلمين .
بل أن الإسلام والمسلمين قد ترجعوا مرارة هؤلاء القوم من خيانة، وتجسس ، ومعادة ، وإرجاف بين الناس .
إن المدرك الفطين ليعلم أن هؤلاء ما هم إلا ( سوس ) نخر في جسد الأمة ، و ( سم ) لا يوجد له مصل .
إن من العجيب حقاً أن نرأى من أبناء العرب من يزال يدافع وينافح عن هؤلاء ( الجراثيم ) ، وأن ( حسن نصر الشيطان ) بطل المقاومة المزعومة ، هو البطل القومي الشريف ، والغظنفر النحرير ، والملهم الرشيد ، وأحد الخلفاء الراشدين ، والأئمة المهديين .
لقد كشفت أحداث سوريا عن وجوه ياما أستترت خلف أقنعة العروبة والممانعة ، بل وكشفت وجوه ثبت نفاقها ، وحقدها ، وأنانيتها ، خلف مصالحها الشخصية بمكرها وخداعها ، ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) .
يجب علينا جميعاً أن نصطف صفاً واحداً بأقلامنا ودعائنا وأصواتنا وتبرعاتنا ، ومن أستطاع بدمه فليفع ، ضد الهجمات الرافضية الشرسة من إيران والمليشيات العراقية وحزب الشيطان والحوثيين ، وتذكروا قوله تعالى : ( أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون ) .