02-06-2013, 03:10 AM
|
#15
|
|
رد: خزانتي 00000
|
إبنتي ( سقيا )
أولا أتعذر عن التأخير لأني لم أرى الموضوع سيما وأن من اشد المتابعين لمواضيعك وأحرص أن يكون السبق لي في الردود لكن هذه المرة ( زلقن مني ) والعتب على النظر .
ثانيا : مواضيعك دائما تضعين الشيء ونقيضه ,, كالموت والحياة وخزانة الملابس وما تحتوية من أنواع وألوان كما هي الحياة اليومية وإختيارك لنوعية الملابس وألوانها المتناسقة لا تبتعد كثيرا عن إختيار الصديقة التي يمكن أن تكون خزنة لأسرارك لأنك كثير ما تبوحين بها لها وهي مؤتمنه عليها كما هو الحال تلك الخزنة التي تحفظ ما بداخلها ولا يفتحها سوا صاحبتها :
إلا إنني ارى أن هذه الأيام والسنون قامت تضيق علينا شيئا فشيئا حينما نفتقد أناس غالين علينا كانوا بالأمس القريب بجانبنا والأن لم يبقى سوى ما هو داخل تلك الخزنة من ذكريات وملابس قد يحتفظ بها من بعدها وقد يضع ملابسه في سلة المهملات إلا تلك التي بقيت خلف من ذهب إلى جوار ربه . فقد نحتفظ بها ونشتم رائحة من فارقها لكننا نتردد في أن نجعلها في عداد المستهلكات لأننا نحبهم ونغليهم وكل شيء قابل للنسيان إلا من اشتممنا رائحة جسده الطاهرة والصديق الذي يعتبر سند في أوقات الضيق يحزن حين نحزن ويفرح حين نفرح .
اقول ,,, في أمان الله .
|
|
 |
|
 |
|
العم سعيد ...احتاااج الى الكثير لانسى ..!
واني لمثلك لااتقن رد الجميل ..اجدني مقصرة وجدا ...
لاعدمت هذا العطر واطلالة النور في صفحاتي ..فلها وقع عميق في نفسي ..
فشكرا تقلدك وسام الود والعرفان..وشكرا كالمطر لروحك ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
|