
04-06-2013, 12:36 PM
|
 |
مشرفة مجلس الامارات مشرفة القسم الرياضي
|
|
|
|
محمد بن راشد يشهد تخريج الدفعة الـ 32 من جامعة الإمارات غداً
برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحتفل جامعة الإمارات العربية المتحدة بتخريج الدفعة الثانية والثلاثين من طلبتها غداً الأربعاء، الخامس من يونيو، في القاعة الكبرى بالمبنى الإداري بجامعة الإمارات بمدينة العين .
ويشهد الحفل أصحاب السمو الشيوخ والوزراء والوكلاء، وأعضاء الهيئات الدبلوماسية، وأولياء أمور الخريجين، ولفيف من المسؤولين بالدوائر المحلية والاتحادية ومؤسسات القطاع الخاص .
ويبلغ عدد خريجي هذه الدفعة ،436 بينهم 69 من الحاصلين على الدراسات العليا في برامج الماجستير والدكتوراه في التخصصات المختلفة .
بلغ عدد الخريجين في الدفعة الثانية والثلاثين 436 خريجاً 206 في الفصل الأول و210 في الفصل الثاني، و20 في الفصل الصيفي، وحازت كلية الادارة والاقتصاد نصيب الأسد من الدفعة المتخرجة، حيث تخرج فيها 126 تلتها كلية الهندسة بعدد 108 خريجين وكلية العلوم الانسانية بعدد ،48 ثم كلية القانون 29 تليها العلوم ب ،17 فكلية الأغذية والزراعة ،14 والطب والعلوم الصحية ،14 وأخيراً كلية تقنية المعلومات وضمت 11 خريجاً .
كما ضمت الدفعة 3 من طلبة الدكتوراه في مجال الصيدلة، و2 في الماجستير في علوم البيئة، و8 من ماجستير الإدارة الهندسية، و2 في الماجستير في هندسة البترول، و2 في الماجستير في الهندسة الكيميائية، وخريجاً واحداً في ماجستير العلوم في الهندسة الكهربائية، و6 في ماجستير العلوم في الهندسة الميكانيكية، إلى جانب 11 خريجاً من الماجستير في الهندسة المدنية، و5 في ماجستير الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، و20 في الماجستير في إدارة الأعمال، و2 في الماجستير في التربية، وخريجاً واحداً في كل من برنامج ماجستير في علوم البساتين والماجستير في القانون العام والماجستير في القانون الخاص، والماجستير في الصحة العامة، والماجستير في جيولوجيا البترول .
وتتويجا لجهودها وتميزها، نالت جامعة الإمارات جائزة شخصية العام في جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز هذا العام، كأول مؤسسة اعتبارية تفوز بالجائزة، وبارك سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية قرار مجلس أمناء الجائزة في اختيار جامعة الإمارات شخصية العام المتميزة لدورتها الخامسة عشرة، تقديراً لجهودها الوطنية على مدى 36 عاماً في تعليم أبناء وبنات الدولة، وتأهيلهم للانخراط في عملية التنمية المستدامة بكل كفاءة واقتدار، ما أسهم في نمو قطاع التعليم العالي وتوفير الفرص التعليمية الجيدة لأبناء الوطن .
وقال إن جامعة الإمارات صرح تعليمي كبير كونها تعتبر من أولى المؤسسات الحكومية في مجال التعليم الجامعي، ومنذ انشائها في عام ،1976 من قبل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، واستمرارها برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما حكام الإمارات، عملت هذه المؤسسة على تقديم الخدمة التعليمية المتكاملة لأبناء الوطن واكسابهم المهارات الضرورية التي عملت على تأهيلهم للدخول إلى سوق العمل وخدمة الوطن، وبفضل هذه المؤسسة تخرج الكثير من المسؤولين المشهود لهم بالكفاءة، واليوم تزخر مؤسسات الدولة بخريجي هذه المؤسسات وأيضاً الكثير من المسؤولين الذين يشغلون مناصب قيادية في وزارات ومؤسسات الدولة تخرجوا في هذه المؤسسة التعليمية الرائدة .
وأضاف سموه: إن الجامعة شكلت منعطفاً هاماً في تاريخ التعليم بالدولة، حيث احتضنت مخرجات التعليم العام في برنامج تمكين وطني ساهم في تغذية مشروعات التنمية المستدامة بالموارد البشرية الوطنية ذات الكفاءة العالية التي استطاعت تحقيق انجازات كبيرة للدولة، وقد كان لدور المسؤولين المتعاقبين على الجامعة أثر كبير في نجاح هذه المؤسسة في تحقيق امنيات وتطلعات قيادة ومجتمع الامارات، خاصة في مرحلة التأسيس، وكذلك مرحلة البناء والتطوير التي أشرف عليها وأدارها بكفاءة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المجتمع والرئيس الأعلى للجامعة سابقا فلهم كل الشكر والتقدير، متمنين النجاح والتوفيق لخلفه الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والرئيس الأعلى للجامعة حاليا، وبناءً عليه استحقت جامعة الامارات أن تخص بهذا التكريم من قبل الجائزة والذي يعتبر واجباً أمام إنجازاتها الكبيرة .
وتنفيذاً لقرارات مجلس جامعة الامارات العربية المتحدة، أطلقت الجامعة كلية الدراسات العليا إدراكا منها لأهمية، هذه الكلية البحثية المهمة، وتلبية لاحتياجات خطط التنمية في الدولة من الأطر الفنية، ودور البحث العلمي في إيجاد الحلول لتحديات المجتمع ومتطلباته الفنية والتقنية .
كما أنشأت الجامعة أول مركز للسياسة العامة والقيادة لأول مرة، وذلك بناء على قرار مجلس الجامعة، ويأتي إنشاء المركز الجديد، بالتوافق مع خطوط السياسة الاستراتيجية الرامية إلى أن تكون دولة الإمارات من أفضل البلدان في العالم بحلول العام ،2021 ومن مهامه الأساسية إيجاد شراكات مستدامة مع مختلف مؤسسات القطاع العام لتقديم الدعم المتخصص في مجالات القيادة ووضع وتصميم السياسة وتقييمها وتنفيذها . كما يهدف المركز إلى تقديم أفضل الخدمات والأساليب المبتكرة للتعامل مع التحديات المختلفة التي تواجه مجتمع الإمارات فضلاً عن أن يكون شريكاً رئيساً في التميز والإبداع في مجال السياسة العامة والحكومة والقيادة .
كما أطلقت جامعة الإمارات الكلية الجامعية الأولى من نوعها التي تركز على الطالب منذ بداية دخوله الجامعة حتى تخرجه منها، حيث يظل على ارتباط ببرامجها رغم تقدم مراحله الدراسية، حيث تجمع برنامج السنة التأسيسية للجامعة ومركز النجاح والإرشاد الأكاديمي للطلبة وبرنامج التعليم العام ومركز التوظيف والتخطيط المهني وذلك في تنفيذ لقرار الإنشاء الصادر من مجلس الجامعة .
كما استحدثت جامعة الامارات العربية المتحدة نظاما جديدا بدخولها بالفهرس الالكتروني الاكبر للمحتوى التعليمي المجاني، الذي يوفر كماً هائلاً من المواد والمعلومات التي تعين الطلبة على الاستفادة منها من خلال المحاضرات والدروس اللغوية والكتب الصوتية امتداداً لتطبيق تجربة إدخال جهاز الآيباد كعنصر أساسي للدراسة الجامعية .
وأطلقت كلية الأغذية والزراعة بجامعة الإمارات العربية المتحدة برنامج بكالوريوس جديداً في الطب البيطري، نظراً للأهمية المتزايدة لهذا التخصص . حيث أقر مجلس الجامعة طرح هذا البرنامج الذي يعتبر الأول من نوعه في الدولة ويشتمل البرنامج على خطة دراسية لطالب البكالوريوس، مدتها خمس سنوات مبنية على أساس متين من مساقات الطب البيطري النظرية والعملية . وسيحمل خريجو برنامج الطب البيطري المؤهلات المشابهة لخريجي البرامج الدولية المتميزة في الطب البيطري، كما سيمتلكون القدرة على التعامل مع المشكلات المتعلقة بصحة الحيوان في الظروف البيئية المحلية لدولة الإمارات والمنطقة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|