عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2013, 04:50 AM   #3
سعيد بن عبدالله الزهراني
موقوف
 







 
سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: لماذا يتحسس المتحسسون حينما يقبض عليهم بالجرم المشهود ؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعان مفرح (ابو طلال)   مشاهدة المشاركة

   هلا بأخينا سعيد عبدالله . قد أختلف معك أخي سعيد في موضوع الرجل الحساس هل هو مريض أم لا وهل الإنسان الحساس يطلق عليه مريض أم لاء
علماء النفس الذين ألفوا الكتب هم أشخاص مثلنا قد يجتهدون وقد يخطؤون فما يسمونه مرضا قد لانسميه مرضا ومالا يسمونه مرضا قد نسميه مرض فهم بشر ونحن بشر
الدين واضح من خلال الكتاب والسنة ومع ذلك أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم فقال استفت قلبك
أخي سعيد المرض قد يصيب البدن وقد يصيب العقل وقد يصيب الروح فليس كل الأمراض عضوية فالرجل الذي يشك في من حوله مريض والرجل الحساس من وجهة نظري أنه غير سوي وما دام غير سوي فهو مريض
أخي الفاضل . لقد تعاملنا مع زملاء بعضهم لديه حساسية زائدة فأحيانا تجد بعض الزملاء يقولون أبعد عن فلان تراه حساس جدا والرجل الحساس قد يتعرض للمشاكل
وأعطيك مثالا عن زميل كان الزملاء يحذرونني منه بأن لاأمزح معه وأنه حساس زيادة عن اللزوم فيوم قال لي عندي مغص في الجانب الأيسر قلت له انتبه يمكن يكون عندك فشل كلوي صدقني ماخلا طبيب في المنطقة ما راح له
أحيانا أنظر فيه بتركيز وأمسح أنفي يجلس مسكين يمسح أنفه بالمناديل ويروح يطالع في وجهه في المراية ورغم أنه ما يشاهد شيء إلا أنه جلس يمسح في أنفه طول الوقت عندما تتحدث معه عن شخص وتمزح معه تقول فلان زميلنا بخيل صدقني يا أبا عبدالله بعدها عندما نمشي معه ما يخلي أحد يحاسب حتى لانقول عنه بخيل
أليس هذا شخص مريض
وأحيانا عندما نتحدث عن شخص يتوقع إنا نقصده أليس هذا رجل مريض
دمتم في حفظ الله



هلا وغلا بالصديق الغالي ( جمعان بن مفرح ابوطلال )
أولا ارحب بك واشكر على مداخلتك الرائعة .
أنت عزيزي تكلمت عن الوسا ويس ومنها ما هو قهري ومنها ما هو غير ذلك .
أنا شرحت في موضوعي أن التحسس ليس بمرض وعرفوه علماء الإجتماع وغيرهم فهناك فرق بين االشخص الحساس والموسوس .
في علم الإدارة كل شخص حساس تجده متقن في عمله لانه لا يريد أحد أن ينتقده فتجده جدي فالحساسة أو التحسس أمر لا بد منه لو أنك واقف باهلك في سيارة عند الإشارة أو في السوق ورأيت واحد مركز عيونه على عائلتك
وترى منه تصرفات لا تليق هل ستترك الأمر كما هو أو أنك ستأسلة في حدود الأدب وإذا ما استجااب لك فربما ردة الفعل عندك تكون قوية أما إذا كنا مثل النصارى أكالة الخنزير فإن الأمر لا يهمك بالعكس يفرح إذا أحد كلم بناته لماذا لأن الإحساس والشعور نحو ما تملك ضعيف جدا إلى حد أن الواحد قد يتخلى عم كل شيء
مشكلتنا أننا نصنف الأمور ونخترع لها مسميات حتى نمرر حججنا الواهية ونترك الجوهر .
دمت في حفظ الله ورعايته
.
سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً