[شمس عصرا]

اهلا بك اخي الراس الصغير
كلنا نعلم ان التواصل الاجتماعي عبر التقنيات الحديث اصبح واقعا ملموسا..لايستطيع الافراد تجاوزه بل ولاحتى الدول
بل انها تفتخر بمستوى التقدم والانجاز عبر التقنيات الحديثة ومايسمى(( الحكومات الالكترونيه))
فالمعاملات-والبيع والشراء-والبحث عن المعلومات والاخبار- وغير ذلك
اصبح يتم عبر عم الجميع ((مستر قوقل))

ولــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكن
للعلم
استخدمت بهذا الموضوع عنوان(( الحساسية الزائده))....رغبة مني في تلطيف الجو
حتى لا استعمل عبارات قاسيه وقويه كعنوان, كرها مني ان اجرح احد, حتى لو كنت مختلفا معه
فليس من طبعي مهاجمة الناس بطرق غير مباشره وبعبارات قاسيه...

طبعا الانسان الحساس والشاعري وذا الاحساس المرهف, يكون عادة لطيف خجول موهوب, وقد يكون انطوائيا وقد يكون العكس اجتماعي
وهذا ليس محور حديثنا(( وان كان العنوان فعلا يسبب ربكه وضعف توصيف))

لكن من نتحدث عنه هو الانسان العدواني, الذي تغلب على تفكيره السوداويه وسوء الظن والاستعداد الدائم لمهاجمة الاخرين
مع شعور داخلي بداء العظمة(البارانويا) وانه مستهدف من الجميع لعرقلة مسيرة نجاحه العاديه ولكنها بنظره استثنائيه

ولكن كل هذا لايعني انه شرير وسيئ,ولا نتصوره بصورة شيطان حاشا لله...
لكن المؤكد انه متعب لنفسه ولمن حوله..وكما قال عبدالله العدواني في مشاركته, ان هذا النوع قد يكون مؤذيا لنفسه وللاخرين فيجب التعامل معه بحذر

عموما بنظري لايوجد انسان شرير شر محظ
فكل انسان فيه شيئ من الخير وشيئ من الشر...وتختلف النسبة والتناسب من انسان لآخر
وهذه الصفات لاتعرف دينا ولا لونا ولا عرقا ولاجنسا بعينه