عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-06-2013, 11:56 PM
الصورة الرمزية محمد الساهر
محمد الساهر محمد الساهر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 






محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي ​متى نرى وجهاً ثالثاً لـساهر

​متى نرى وجهاً ثالثاً لـ "ساهر"؟





تطرق الأخ الصحفي سعدون العويمري في سؤال وجّهه لي, في مقابلة صحفية نشرت في الأسبوع الماضي في جريدة الرياض, إلى ذكر "ساهر", وفي مناسبة ضمت عدداً من الأقرباء والزملاء أثير موضوع نظام "ساهر",
فكان لي وجهة نظر وخاطرة, رأى بعض الحضور ضرورة طرح هذه الخاطرة على "ساهر" فلعله يلتقطها,
وألخصها في هذه الأسطر.




لكل شيء من حولنا أكثر من وجه, ومما لا شك فيه أن لنظام "ساهر" المروري الحالي وجهين؛ وجه مشرق,
ووجه أقل إشراقاً, قد يرى فيه بعض الناس نوعاً من البشاعة والاستغلال المادي.
ونتساءل لماذا لا يكون لـ "ساهر" وجه ثالث, يكون أكثر إشراقاً, يفتخر به "ساهر" إذا ما كشف عنه أمام المجتمع؟




مما لا شك فيه أن الوجه المشرق لـ "ساهر" يظهر بوضوح في انخفاض المخالفات المرورية التي غالباً ما تتسبب في إصابات فادحة تودي بأرواح وإعاقات وخسائر في ممتلكات, ونفقات علاج, وغير ذلك.



الوجه الأقل إشراقاً, هو ما تسببه الغرامات التي تفرضها عدسات "ساهر" على جيوب المخالفين, دون عوض, وكأنها ابتزاز!!



نعم يرصد "ساهر" المخالفة, وتُفرض العقوبة, وتُدفع الغرامة التي قد تتضاعف.



ولكن ماذا بعد؟



هل غرض "ساهر" تصيد أخطاء ومخالفات الناس, والتشفي بتصويرها وفضحها وفرض غراماتها وحسب؟



وهل تزداد سعادة "ساهر" بتزايد أعداد المخالفين وتنوع المخالفات؟



وبهذا هل يكون هدف "ساهر" هو جمع الأموال الطائلة؟



وإذا كان هذا واقعاً, ألا يعد هذا نوعاً من أنواع الابتزاز المادي؟



إن الذي يدعوني إلى طرح مثل هذه التساؤلات هو سؤال جال في خاطري, ما الذي قدمه "ساهر" للتقليل من المخالفات قناعة وممارسة حضارية, لا خوفاً من عدساته؟



إننا نتطلع لأن يكون لـ "ساهر" وأمواله الطائلة دور في الحد من المخالفات بالتوعية المرورية, ونشر ثقافة أن "القيادة فن وذوق وأخلاق", وليس بالرصد والغرامة وحسب.



لم لا يكون لنشر الوعي بأسباب السلامة المرورية أولوية لـ "ساهر" لمنع وقوع المخلفات قبل تصيّدها؟



أين جهود "ساهر" في نشر كتيبات ومحاضرات الثقافة المرورية لعموم الناس؛ في المدارس, في الأسواق, في الطرق, وغيرها؟



أين أثر الأموال التي جمعها "ساهر" في خدمة المجتمع؟



لم لا نرى عربات "ساهر" تجوب الطرق السريعة لإسعاف العربات المتعطلة؟



لم لا نرى "ساهر" يتبنى أعمالاً خيرية؟



لم لا نرى "ساهر" يرعى مهرجانات, ومؤتمرات, ولقاءات, واجتماعات, وندوات, وورش عمل, علمية وثقافية وتوعوية؟



لم لا نرى "ساهر" يمد يد العون للمصابين بحوادث المرور وأسرهم؟



لم لا نرى لمسات حنان من "ساهر" للراقدين على الأسرة البيضاء؟



لم لا نرى لوحات إرشادية وتثقيفية وتحذيرية لـ "ساهر" في الشوارع والطرق؟



لم لا نرى تفاعل "ساهر" مع فعاليات ومناسبات الوطن؟



لم لا نرى, ولم لا نرى, ولم لا نرى؟



إننا نتطلع لأن يكون "ساهر" صديقاً نسعد برؤية اسمه وشعاره, ونستفيد من خدماته حيثما كان هناك مجال لبناء وخدمة وطننا الغالي.




البروفيسور عبدالعزيز بن عبدالله بن لعبون







ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي