رد: شخصيتك وشخصية من أمامك...
|
كل منا له هوية يختص بها من حيث الشكل والمضمون..
لعل ما يمزك / ي طيبتك وكذلك صلابتك في خلق شخصية متكاملة الجوانب..
النجاح له دور بارز في رفع الثقة بالنفس ومن أجملها حين تقيس الأمور بأبعادها لتصب في مصلحتك..
هنا يرتقي الفكر لما هو مناسب لهذه الشخصية التي لا تصطنع شكلها ومضمونها الحقيقي..
لك ولها..
ماهي شخصيتك التي تحبها في نفسك لخلق شخص واضح وصريح وناتج ومحبوب لمن أمامه؟..
الشخصية المعتدلة والمتزنة والمتواضعة لله أولا وللناس ثانيا وأن تبتعد عن الخنوع والنفاق وإستجداء الآخرين وطلب الرزق من المخلوق وتترك الخالق.
لك ولها..
حين تشاهد شخص يدهشك بشخصيته ثم تنصدم بأنه خلاف هذه الشخصية وحقيقته مغاير لما تضمنه شكله؟..
[]
الشخصية التي تواجهها لا بد أن تكون وجها لوجه أما الحكم على الشخصيات من خلال إطلالتهم في المنتديات ووسائل التواصل الإجتماعي فقد تكون شخصيات وهمية وتحت اسماء مستعارة لا تستند إلى حقائق واضحة المعالم أو من يقف خلفها لأنك لم تعاشره حتى تعرفه فالحكم هنا قد يكون غير سليم ولا يمكن أن تحكم على شخص من خلال كتاباته أو أسلوبه
أو حتى مكانته الإجتماعية فهناك أناس مظلومون ربما يكونوا أفضل ممن رأيناهم ومشاهدة أسماء ومعرفات لا يمكن أن تكون الدليل القاطع على أنها شخصية محبوبة أو العكس لأننا لم نشاهدهم وجها لوجه لنحكم وهم خلف شاشات اللاب توب
أو حتى البرامج التلفزيونية أنظر كم كمية المكياج على وجهه حتى يظهر بشكل ثاني مقبول لدى المشاهدين فلربما بعض الأشخاص تنهج نفس النهج ضننا منها أن ما في هذا البلد إلا ذا الولد .
.
لك ولها.. صفة تحبها في الآخرين وتجدها مطابقة للشخص الذي تراه أمامك؟...
احب كل صفة طيبة في الإنسان مهما كان وحينما أقيم شخص امامي يعني أنا أعرفه وهو يعرفني فليس مطلوب مني تقييم شخصية إنسان لا أعرفه وإنما يمكن تقييم شخصية أعرفها لأنه بالتأكيد صديق ويسعدني أن أجتز من صفاته الحميدة لإضافتها لما هو عندي ,,, وأما غير الصديق فلا تهمني شخصيته ولهذا ليس بالضروره أجيبه أمامي واتفقده حتى استنبط أو استنسخ بعض الصفات التي قد يكون إني لست بحاجة لها ولا هو ايضا بحاجة لشوفة رقعة وجهي .
مشكور على الموضوع .
لكم الكلمة أخواني وأخواتي الكرام...
بقلمي... [/COLOR]
|
|
 |
|
 |
|
التعديل الأخير تم بواسطة سعيد بن عبدالله الزهراني ; 11-06-2013 الساعة 01:30 AM.
|