[عذبة الاوصاف]

تخوض 5إماراتيات من شرطة أبوظبي تجربة إنقاذ المحصورين داخل المركبات للمرة الأولى، باستخدام أحدث الوسائل والأدوات لمواجهة مثل هذا النوع من الحوادث.
وتلقت خمسة عناصر من الشرطة النسائية قواعد فن الإنقاذ، وتخليص المحصورين في المركبات، من خلال تدريبهن على أحدث المعدات الهيدروليكية والهوائية واليدوية، وتقنية تثبيت المركبة ذات المواصفات الفنية والتقنية والتفصيلية، إضافة إلى تدريبهن على برنامج كشف الوسائد الهوائية، وفنيات كهربة المركبات باستعمال «الآي باد»، وهو نظام إلكتروني جديد يساعد المنقذ على تفادي الأخطار.
وقال مدير عام العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، اللواء أحمد ناصر الريسي، إن المؤسسة الشرطية تعمل على إبراز العنصر النسائي، وتأهيله في مجالات متنوعة، مشيراً الى تعليمهن طرق التعامل مع حوادث السيارات، وإنقاذ المحصورين وإسعافهم، ومعرفة تقنيات المركبات الحديثة، والمركبات المدرجة، والمركبات التي تعمل بنظام الغاز الطبيعي، ومعرفة هياكل المركبات التفصيلية، لتفادي الخطورة، مشيراً إلى أن برنامج وموضوعات التدريب والمنهاج تواكب تطور التكنولوجيا المستخدمة على المستوى العالمي في مجال الإنقاذ.
وأضاف أن الفتاة الإماراتية ذات قدرة عالية على العطاء في مختلف مواقع العمل، إذ أثبتت حضوراً بارزاً في مختلف الميادين، وخرجت من روتين الوظائف الإدارية إلى رحاب العمل الميداني.
إلى ذلك، قال مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي، المقدم محمد إبراهيم العامري، إن الشرطيات أبدين تجاوباً مع موضوعات التدريب، وأجرين تمريناتهن التطبيقية بإتقان.
وذكر أن الإدارة توفر مستلزمات وأدوات التدريب ووسائل الإسعاف والإنقاذ في جميع مراحل التدريب، بإشراف مدربين أكفاء في مجال الإنقاذ من عناصر شرطة أبوظبي، مضيفاً أن التدريب يتضمن تعليم الشرطيات الإسعافات الأولية، إذ يجب أن يكون المنقذ على دراية ومعرفة بمبادئ الإسعافات الأولية، حتى تتسنى له مساعدة المصابين بالطرق المثلى، والعمل بروح الفريق الواحد، باعتبار أن الإنقاذ عمل جماعي لا يستطيع أيّ شخص القيام به دونما مساعدة من الآخرين.
وتابع أن إنقاذ المصابين في الحوادث المرورية جزء مهم من طبيعة عمل فرق الإنقاذ، إذ يتطلب التنسيق والمعرفة والقدرة على التفكير، وتطبيق مهارات مناسبة من أجل إنقاذ المصابين بالسرعة المطلوبة.