رد: الحوار والتخاطب بين فئات وشرائح المجتمع
|
ألكاتبة القديرة ( الوفاء )
أحييك على هذا الطرح الرائع الذي سطر بمداد من ذهب وروعة في التفكير والأسلوب الرائع لعل من يرغب في الحوار مع الآخر أن يحاوره بالتي هي احسن .
الحوار ذكر في القرءان الكريم وهو استماع طرف للطرف الآخر للتوصل إلى نقاط مشتركة لحل مشكلة ما وهنا يجب الاستماع والإنصات حتى يفرغ ذلك الشخص من كلامه وإلا لم يعد ذلك حوارا أولا لأن الله سبحانه وتعالى خلق للإنسان أذان ليسمع أكثر مما يتكلم وخلق لسان واحد فإذا ما تكلما في آن واحد فلن يسمع أحدهما الآخر وإذا صمتا فقد يكون اشبه بحوار الطرشان .
الله سبحانه وتعالي ذكر الحوار في اكثر من أية وقد يصنفه البعض على إنه جدال فقد ذكر في سورة النحل (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ. [النحل:125]. تم ذكر ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ ) وكذلك في مكان آخر (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ. ) سورة المجادلة
إن من أقبح الأقوال والأفعال ما اعتمد صاحبه علي ما يظنه غباء السامعين ، فيقدم الأقوال الواهية والأفعال الهلامية ويبني عليها مواقفه ، ويحسب أنه علي شيء وهو ليس علي شيء ، وتكمن المشكلة الكبرى في أمثال هؤلاء تحجرت قلوبهم وتجمدت عقولهم عندما يرونه أو يطلبونه ، فهم لا يبالون بنظرة الناس إليهم ولا يعملون حساباً لردود أفعالهم ، وفي الغالب فإن لغة الصواب والخطأ ومنهج التفريق بين الحق والباطل قد اختفي كل ذلك من قواميسهم ، فكيف نرد علي هؤلاء ؟ وبخاصة أنه قد تشكلت لديهم مناعة ضد نصوص الوحي واكتسبوا مهارات فذة في الالتفاف عليها:
أجمل وأرق التحايا لشخصك الكريم .
|
|
 |
|
 |
|
أستاذي القدير كلمات سطرتها ولا أروع وعبارات امتزجت بحكمتك وعلمك وثقافتك كل كلمة مما كتبت تنطوي وتتحدث عن الاف المعاني التي تخدم هذا الموضوع فشكرا لك بكل ماتعنيه هذه الكلمة
لخصت بعض من هذه المشاكل لكن أستاذي هل هناك حل لمثل هؤلاء ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة سعيد بن عبدالله الزهراني ; 20-06-2013 الساعة 01:34 AM.
|