عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-2013, 02:02 AM   #2971
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

درس الطلاب التدمرية لابن تيمية فنجح عشرون في المية
، لأنها تدمر كل شرك بأمر ربها ( فَأَصْبَحُوا لا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ ) (الأحقاف: من الآية25) .
* كان ابن تيمية يعلم الشباب ، فسجنه الحجاب .. فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ) (الحديد: من الآية13) .
* هل سمعت أنشودة شيخ الإسلام ؟ ـ ولكنها من الشعر المنثور ؛ لأن العـبيد لا يفهمون إلا الشـعر الحر ـ .
أنا جنتي وبستاني في صدري
، أنى سرت فهي معي
، أنا قتلي شهادة
، وإخراجي من بلدي سياحة
، وسجني خلوة .
كتب القصيمي عن ابن تيمية في ( صراع بين الإسلام والوثنية ) لكن ابن تيمية أصيل والكاتب عميل ؛ لأنه وارد بتروم-، ومن فصيلة كارل مار-( آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ) (الأعراف: من الآية175)

واحسرتاه على السبورة ، والطبشرة ، والملعب ، والكورة .

أأشـقـى بـه غــرســاً وأجـنـيـه ذلـة
إذاً فـتـبـاع الـجـهـل قـد كـان أحــزمــا
ولـو أن أهـل العـلم صـانـوه صـانـهـم
ولـو عـظـمـوه فـي الـنـفـوس لـعـظـمـا

* قال الحجاج لعجوز : والله لأقتلن ابنك ، قالت العجوز : لو لم تقتله مات ! وهذا من ذكاء العجوز ، ولكن الظلمة لا يفهمون الرموز ! ( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ) (الجمعة: من الآية8).
* أرسلنا شاعرنا في المربد ليغرد فعربد ، ظننا أنه بالدين سوف يجول ويصول ،فذهب قليل الحياء يسب الرسول .
نبهناه فما أدرك ؛ لأن الرجل مجمرك : ( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً) (الفرقان:44) .
* شعراء مدحوا صدام قبل الغزو ، وذموه بعده ، قلنا : كشفناكم يا أوباش ، ( الولد للفراش ) .
هؤلاء لا ينفع فيهم الوعظ ؛ لأن المنافقين بعضهم من بعض .
* قاتلوا موشه ديان في حزيران ، فهربوا كالفئران ؛ لأنه لم يحضر المعركة سيف الله أبو سليمان .
وأطـفـأت شـهـب الـمـيـراج أنـجـمنا
وشـمـسـنـا وتـحـدت نـارهـا الـخـطـب
وقـاتـلـت دونـنـا الأبـواق صـامــدة
أمـا الـرجــال فـمـاتـوا ثـم أو هــربـوا

* قيل للرسمي : ألا تحج البيت العتيق ؟ فأنشد بنغمة العاشق :
حـجـي إلـى البـاب الجـديد وكـعـبـتـي الباب
الـعـتـيـق وبـالمـصـلـى الـمـوقــف
والله لـو عــرف الـحـجـيـج مــكـانـنـا
مـن زنـدروز وشـعـبـه مـا عــرفــوا
أو شـــاهـدوا زمـن الـربـيـع طــوافـنـا
بـالـخـنـدقـيـن عـشـيـة مـا طـوفـوا
زار الـحـجـيـج مـنـى وزار ذوو الـهــوى
جـسـر الحـسـيـن وشـعـبـه واسـتشرفوا
ورأوا ظـبـاء الـخـــيـف فـي جـنـبـاتـه
فـرمـوا هـنـالـك بـالـجـمـار وخـيفوا
أرض حــصـاهـا جــوهــر وتــرابــها
مــسـك ومـاء الـمـد فـيـها قــرقـف

أقول لهذا : أما سمعت بدار قيل فيها : ( وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) (الزخرف: من الآية71). وعند ابن ماجه : ( ألا مشمر للجنة ، فإن الجنة والذي نفسي بيده نور يتلألأ ، وقصر منيف ، وشجرة تهتز ) . الخطاب كثيرون ، ولكن المهر غالٍ ، من صفات الخاطب : أن يرنم في السحر ، وكثير من الخطاب ينام عن صلاة الفجر .
ومن صفاته أن يقدم مهجته حلية للخطوبة ، وبعضهم يبخل بدرهمه !
ثـمـن الـمـجـد دم جـــــدنـا بـه
فـاسـألـوا كـيـف دفـعـنـا الـثـمـنـا
واسـألـوا مـاذا فـعـلـنـا فـي الوغـى
يـوم هـال الـهــول فـــيـنـا ودنــا

الذبح للعاشق في سبيل معشوقه : برد وسلام .
* ذكر المجد في ( المنتقى ) : أن رسولنا ( صلى الله عليه وسلم ) ، لما أراد أن ينحر الإبل في منى تسابقت إليه؛ أيتها ينحر أولاً فمن أخبر البعير، أن صاحب الحربة هو البشير النذير، والسراج المنير ؟!
ما خرت الأبل وهو ينحر ، وما استقرت ، بل دنت وأقبلت ؛ لأن التولي يوم الزحف حرام .
ويـقــبـح مـن سـواك الـفـعـل عـنـدي
وتـفـعــلـه فـيـحـسـن مـنـك ذاكـا
عـلـى عــمــد مـن الـتـوفـيـق قـدماً
أحــبـك مـن أحــبـك فـاصـطـفـاكا

* خطب صاحب المنهج العظيم رسولنا الكريم ، عليه الصلاة والسلام ، في جنوده في بدر ، فأخبرهم أن بينهم وبين الجنة القتل فمن يقتل يدخل ، ومن يذبح يفلح .
فقام عمير بن الحمام ، ورمى بالتمرات ، ولسان الحال يقول : خذوا تمركم ، فالغداء هناك ، وإجابة الدعوة واجبة ، ومن لم يجب الدعوة فقد عصى أبا القاسم ( صلى الله عليه وسلم ) ، وكيف يجيب الأمر من ألهاه التمر ؟
لله درك والــــردى مــتــكــالـب
والمـشـرفـة تـسـتـحـق الأبـطــالا
ووقـفـت تـخـطـب والرؤوس تطـايرت
أسـقـيـت الـعــز حــتـى ســالا

* حضر محمد بن حميد الطوسي القتال مع الروم ، فوقف يقطع رؤوسهم من الفجر إلى الظهر ، وما أحسن الذبح على الطريقة الإسلامية .
فر أصحابه فخجل أن يفر ، لأن صاحب الشريعة لا يقر ، فتكسر سيفه ، ومال رأسه ، فكفنه أبو تمام بقصيدته الخالدة :
لـقـد مـات بـيـن الضـرب والطـعـن مـيـتة
تـقـوم مقـام النـصـر إن فـاته الـنـصـر
تـردى ثـيـاب الـمـوت حـمــراً فـمـا أتـى
لـهـا اللـيـل إلا وهـي مـن سـندس خضر
ثـوى طـاهـر الأردان لـم تـبـق بـقـعـــة
غـداة ثـوى إلا اشـتـهـت أنـهــا قـبـر

* وقف القائد ( صلى الله عليه وسلم ) ، أمام الكتيبة ، فسل السيف وقال : ( من يأخذ هذا السيف مني ؟) فكلهم رفع يده ، وظنوا السيف جائزة ، فقال : ( من يأخذه بحقه ؟ ) فعـلموا أن في المسألة سراً فتوقفوا ، وألح أبو دجانة في الطلب ، وسأل القائد : ما حق السيف ؟
قال : ( أن تضرب به في الأعداء حتى ينحني ) فأخذ أبو دجانة يعدل به رؤوس الضلال ، مرة في اليمين، ومرة في الشمال ، ينشب السيف في الجماجم فيهزه هزا ؛ لأن في الجمجمة مسامير اللات والعزى .
أخرج عصابته الحمراء من الجلباب ، فصاح الناس : خطر ممنوع الاقتراب .
ومـن تـكـن الأســد الضـواري جــدوده
يـكـن زاده رفـداً ومـطـعـمـه غـصـبا
فـحـب الـجـبـان العـيـش أورده البـقـا
وحـب الـشـجـاع المـوت أورده الحـربـا

* عندنا أعظم ميراث عرفه التاريخ ، وأكبر ثورة رأتها الدنيا ، عندنا : متون من الوحي ما اختلطت بالطين ؛ لأنها من رب العالمين ، لكن الطلاب كسالى ، المرعى أخضر ، لكن العنز مريضة ، وثيقتنا كتبت من أربعة عشر قرناً ، خطب بها على منابر المعمورة ، وصلي بها في محاريب القارات، وأذن بها على منائر الكون :
والـوحـي مـدرسـتـي الكـبـرى وغـار حرا
مـيـلاد فـجـري وتـوحـيـدي وإيـمـاني
وثـيـقـتـي كـتـبـت في اللـوح وانـهـمرت
آيــاتـهـا فـاقـرؤوا يـا قـوم قــرآنـي

معجزتنا : أن معلمنا أمي أعجز البلغاء ، لا يكتب ، وقد أفحم الكتيبة ، ولا يقرأ ولكنه بذ القراء : ( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) (العنكبوت:48).
* وقف في عرفة محرماً أشعث أغبر ليخاطب الدنيا ، فقال له مولاه في الموقف : ( وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي) (المائدة: من الآية3) فعلم أن النعمة ليست في ناقته القصواء ، ولا في حصيره الممزق ، الذي أثر في جنبه ، ولا في درعه ، المرهونة عند اليهود ، ولا في الحجرين المربوطين على بطنه ، إنما نعمته : دعوته ، وحبوره : نوره ( وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الشورى: من الآية52) .
* عقدة الوليد بن المغيرة في كفره بصاحب السيرة ، أنه ليس له كنز ، وليس له جنة يأكل منها ، وما علم أن صاحب الكنز ، والبنز ، والجنز لا يرشح للعز .
تـركـت الـسـرى خـلـفـي لـمـن ضـاع عمره
وأوردت قــلـبـي فـي عـظـيـم الـموارد

* تمزقت الأمة في العصر ، فالبعض ذبح ، والبعض في الأسر ، ومن نجى منا نسى ( وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ) (لأنفال: من الآية72) .
لـمـاذا الـتـقـاطـع فـي الإسـلام بـيـنـكـم
وأنـتــم يـا عــــبـاد الله إخـــوان

صار صوت المفجوعة في عمورية ، يعبر المحيطات ، ينادي : وامعتصماه ، فوصل الصوت قبل الصورة فصاح المعتصم : قربوا أفراسي ، وهاتوا أتراسي ، الجنسية مسلم ، والنسل عباسي .
أحرق المدن ؛ لأن ليلة النصر تحتاج إلى بخور ، وهو ممن يرجون تجارة لن تبور .
فغردت كتائبه ؛ وتراقصت ركائبه على إلياذة :
أجـبـت صـوتـاً زبـطـريـا هـرقـت لـه
كـأس الـكـرى ولـعـاب الـخـرد العـرب
أبـقـيـت جــد بـنـي الإســلام صـعـد
والمـشـركـيـن ودار الشـرك في صـبـب

المعتصم ، أبوه الرشيد ، وجده : ابن عباس ، فما أذعن ليوحنا ، ولا توماس ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ) (محمد:11) . المعتصم بطل في النزال ، لكن فيه بدعة الاعتزال .
----------
يتبع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس